ذكرت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" الإسرائيلية، إن المصريين لم يخافوا من التهديدات ولم يخشوا التفجير الذي استهدف محكمة في امبابة صباح اليوم، وتجمعوا في طوابير طويلة أمام لجان الاستفتاء قبل فتح أبوابها رسميًا بساعتين للمشاركة في الاستفتاء. وأشارت الصحيفة، إلى أن تفجير إمبابة تحول إلى مظاهرة ضد الإخوان، حيث تجمع عشرات المصريين أمام المحكمة وأخذوا يهتفون ضد تنظيم "الإخوان الإرهابي"، كما حملوا أيضا صور الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، وألمحت إلى أن الجيش اتخذ إجراءات أمنية كبيرة لتأمين الاستفتاء ونشر 360 ألف جندي وضابط من الجيش والشرطة لتأمين المصريين. وأشارت الصحيفة إلى أن المصريين يحتشدون الآن لتوجيه رسالة قوية للعالم، مفادها بأنهم يؤيدون ما حدث في 30 يونيو، وأنهم كرهوا تنظيم الإخوان الإرهابي، ويريدون استعادة الاستقرار لبلادهم مرة أخرى. وأشارت الصحيفة، إلى أنه وفقاً لمعطيات الموقف حتى الآن، فإن دعوات الإخوان لمقاطعة الاستفتاء غير مجدية، ولن تؤثر في نسبة المشاركة، كما أن الجيش استعد جيداً لمواجهة أي عنف محتمل تشهده العملية. وقالت إن هنام استعدادات أمنية غير مسبوقة تشهدها مصر لتأمين الاستفتاء، وهو ما شجع المصريين على النزول والوقوف في طوابير طويلة من مختلف الأعمار والرجال والنساء للمشاركة في خريطة المستقبل.