أكد الناشط السياسي وائل غنيم أن القضاء هو الجهة التي ستفصل بينه وبين من يروجون للشائعات في حقه ويتهمونه بخيانة مصر، وأن من يستخدم منابر الإعلام للتشويه وترويج الشائعات في حقه ويتهمونه بخيانة وطنه، فبينه وبينهم القضاء، قضاء الدنيا وقضاء الآخرة. وقال غنيم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": أتمنى من كل من يعتقد أنني خائن وعميل أن يتقدم بسرعة إلى الجهات المعنية ببلاغ رسمي ليتم التحقيق معي، أما ترويج الأكاذيب والتحليلات المضللة للرأي العام فهو إفلاس ورمي بالباطل. وأضاف : أسهل ما يروّج له اليوم في مصر هو نظريات المؤامرة بدون أي أدلة، وهذا حدث أيضا من قبل، فالديكتاتور يرى أن سبيله الوحيد للاستمرار في ظلمه هو تشويه كل من يعارضه، وتخويف شعبه من الأخطار الخارجية والداخلية، وبدلا من أن ينشغل بتحقيق الديمقراطية ومنح الشعب حقه في اختيار من يحكمه، ينشغل بحروب إعلامية ضخمة ترسّخ الخوف. وتابع وائل غنيم : أنا كغيري نرفض تدخل أي دولة أيّا كانت في شؤون مصر الداخلية فكل تلك الدول تعمل لمصلحتها وليس لمصلحة الشعب المصري، ولم يكن هذا رأيي الآن فقط بل قلته يوم 10 فبراير في العلن قبل خلع مبارك، وما زلت أقوله في كل وسيلة إعلامية أجنبية أو مصرية.