استنكر الناشط السياسى وائل غنيم الاتهامات التى يوجهها اليه البعض بالعمالة والخيانة، مشيرا الى ان هناك جهات معنية بالتحقيق للتقدم اليها لاثبات ذلك بدلا من رمى الناس بالباطل واتهامهم. وقال غنيم: " أتمنى من كل من يعتقد أنني خائن وعميل أن يتقدم بسرعة إلى الجهات المعنية ببلاغ رسمي ليتم التحقيق معي أما ترويج الأكاذيب والتحليلات المضللة للرأي العام فهو إفلاس ورمي بالباطل". واضاف غنيم: " أسهل ما يروّج له اليوم في مصر هو نظريات المؤامرة بدون أي أدلة، وهذا حدث أيضا من قبل، فالدكتاتور يرى أن سبيله الوحيد للاستمرار في ظلمه هو تشويه كل من يعارضه، وتخويف شعبه من الأخطار الخارجية والداخلية وبدلا من أن ينشغل بتحقيق الديموقراطية وإعطاء الشعب حقه في اختيار من يحكمه، ينشغل بحروب إعلامية ضخمة ترسّخ الخوف". واكد على رفضه التام لتدخل أي دولة أيّا كانت في شؤون مصر الداخلية ، وان كل تلك الدول تعمل لمصلحتها وليس لمصلحة الشعب المصري ، مشيرا الى ان ذلك رأيه وسبق ان قاله يوم 10 فبراير في العلن قبل خلع مبارك، ومضيفا: " وما زلت أقوله في كل وسيلة إعلامية أجنبية أو مصرية. أما من يستخدم منابر الإعلام للتشويه وترويج الشائعات في حقي ويتهمني بخيانة وطني، فبيني وبينهم القضاء، قضاء الدنيا وقضاء الآخرة.".