أكد نجاد البرعي عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المنظمات المصرية قادرة على رصد أي انتهاكات تحدث أثناء الاستفتاء، مشيرًا إلى أن قرار التصويت خارج الموطن الانتخابي جاء في وقته. وتابع البرعي خلال مداخلة هاتفية على فضائية "سي بي سي"، أن تقارير المنظمات الحقوقية التي راقبت انتخابات 2012 رصدت ممارسات غير قانوينة من قبل جماعة الإخوان المسلمين تتعلق بتعطيل الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم، مؤكدًا أن مركز كارتر سبق أن أعلن أن استفتاء 2012 كان نزيها، مضيفاً لذلك لا نثق فيه وقانون التظاهر قابل للتعديل ولا يمكن أن نتخذه كذريعة لانتقاد التصويت أو تكئة للامتناع عن الاستفتاء. وأوضح أن الاستفتاء سيكون تحت نظر العالم وبمنتهى الشفافية وليس هناك تخوفات من التصويت في غير محل الإقامة واصفًا القرار الخاص بذلك ب"في محله وفي التوقيت السليم"، موضحاً أن في الاستفتاءات لا توجد فيها عصبية على عكس الانتخابات البرلمانية مضيفا: "سيتم رصد أي تجاوزات والمجلس القومي لحقوق الإنسان لديه غرفة عمليات ولدينا تاريخ في الرقابة على الانتخابات منذ عام 1986 ونراقب انتخابات في الخارج بصرف النظر عن أي انتقادات من مركز كارتر ونحن قادرون على رصد أي تجاوز كمنظمات حقوقية مصرية.