* وكيل وزارة الخارجية الكويتي: قلقون للأوضاع التى تعيشها مصر ونتمنى استقرارها * أعداء مصر هم المستفيدون من عدم استقرارها * آن الآوان أن تتحقق الاستحقاقات التى تمكن مصر من مواصلة تثبيت خارطة الطريق قال وكيل وزارة الخارجية الكويتى خالد الجار الله "نحن ندعم مصر وقيادتها وخارطة الطريق فيها ونتمنى استقرارها وسنلتزم إن احتاجت مصر لدعم آخر، كما اننا قلقون للأوضاع التى تعيشها مصر، ونعتقد أن هذه الأوضاع إذا استمرت فستقضى على الأخضر واليابس هناك ولن يستفيد منها إلا أعداء مصر ونرجو الاستقرار لها وان تسود الحكمة فيها وان تتمكن الحكومة المصرية من تطبيق خارطة الطريق". وذكر الجار الله فى تصريح للصحفيين على هامش الحفل الذى أقامته سفارة إسبانيا لدى الكويت الليلة الماضية لتقليد سفير الكويت السابق فى مدريد عادل العيار وشاح الاستحقاق المدنى، إن "مصر لديها استحقاقات مهمة جدا منها الاستفتاء على الدستور والحديث عن انتخابات رئاسية واخرى برلمانية"، معربا عن الأمل فى ان تتحقق هذه الاستحقاقات وتسهم فى استقرار مصر لاسيما ان مصر قد أنهكت طوال هذه السنوات من القتل والدمار والتعطيل للاقتصاد المصرى. وقال الجار الله "آن الآوان أن تتحقق الاستحقاقات التى تمكن الأشقاء فى مصر من مواصلة تثبيت خارطة الطريق وتنفيذها بما يحقق آمال وتطلعات أبناء الشعب المصرى". وفى الشأن السورى وردا على سؤال عما يقال عن رفض ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية المشاركة فى مؤتمر (جنيف 2 ) أعرب الجار الله عن تمنيات الكويت بمشاركة الائتلاف، وقال: إن المؤتمر لن يكون له معنى دون مشاركة الائتلاف، مؤكدا احترامه وتقديره لوجهة نظر الائتلاف فى هذا الشأن وعن مؤتمر المانحين الثانى لدعم الأوضاع فى سوريا الذى تستضيفه دولة الكويت منتصف شهر يناير الحالى أعرب الجار الله عن الأمل فى ان تكون المشاركة على أوسع نطاق وان تكون المساهمة بمستويات عالية جدا حتى نتمكن من الوصول إلى المبلغ الذى قدرته الأممالمتحدة وهو 4ر6 مليار دولار. وأوضح فى هذا الصدد، أن الكويت ليست مسئولة عن تقديم الدعوات وإنما المسئول عنها هو الأمين العام للامم المتحدة، مشيرا إلى أن النهج الذى اتبع فى المؤتمر الأول هو ذاته الذى سيتبع فى المؤتمر الثانى. وعن سيطرة ما يسمى (تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية -داغش) على بعض المناطق بمحافظة الأنبار العراقية أعرب الجار الله عن الأسف لما يحصل فى العراق، متمنيا للعراق الاستقرار وان يعيش الشعب بأمن وطمأنينة فى جميع أرجاء بلده. وعن اجتماع وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى بالمجموعة العربية لدعم السلام فى الشرق الاوسط ورأى الكويت بمستقبل عملية السلام قال الجار الله: إن الكويت تؤمن بضرورة تعزيز عملية السلام وليس لنا بديل لهذه المنطقة إلا السير بهذه العملية وفقا لما نؤمن ونطالب به وهو تطبيق خارطة الطريق والحل على أساس الدولتين ومبدأ الارض مقابل السلام.