أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجار الله أن مؤتمر "جنيف 2" لن يكون له معنى دون مشاركة ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية المشاركة فى مؤتمر. مؤكدا احترامه وتقديره لوجهه نظر الائتلاف في هذا الشأن . وعن مؤتمر المانحين الثاني لدعم ا?وضاع في سوريا الذي تستضيفه دولة الكويت منتصف شهر يناير الحالي أعرب الجار الله عن الأمل في أن تكون المشاركة على أوسع نطاق وان تكون المساهمة بمستويات عالية جدا حتى نتمكن من الوصول إلى المبلغ الذي قدرته الأممالمتحدة وهو 4ر6 مليار دولار ، وذلك حسبما جاء بوكالة أنباء "الشرق الأوسط". وأوضح الجار الله في تصريح للصحفيين على هامش الحفل الذي أقامته سفارة اسبانيا لدى الكويت الليلة الماضية لتقليد سفير الكويت السابق فى مدريد عادل العيار وشاح الاستحقاق المدني - أن الكويت ليست مسئولة عن تقديم الدعوات وإنما المسئول عنها هو الأمين العام للأمم المتحدة . مشيرا إلى أن النهج الذي اتبع في المؤتمر الأول هو ذاته الذي سيتبع في المؤتمر الثاني. وعن سيطرة ما يسمى (تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية - داعش ) على بعض المناطق بمحافظة الانبار العراقية أعرب الجار الله عن الأسف لما يحصل في العراق.. متمنيا للعراق الاستقرار وان يعيش الشعب بأمن وطمأنينة فى جميع إرجاء بلده. وعن اجتماع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالمجموعة العربية لدعم السلام في الشرق الأوسط ورأى الكويت بمستقبل عملية السلام قال الجار الله :"إن الكويت تؤمن بضرورة تعزيز عملية السلام وليس لنا بديل لهذه المنطقة إلا السير بهذه العملية وفقا لما نؤمن ونطالب به وهو تطبيق خارطة الطريق والحل على أساس الدولتين ومبدأ الأرض مقابل السلام". وحول الوضع في مصر قال الجار الله :"نحن ندعم مصر وقيادتها وخارطة الطريق فيها ونتمنى استقرارها وسنلتزم أن احتاجت مصر لدعم آخر ، كما إننا قلقون للأوضاع التي تعيشها مصر ونعتقد أن هذه الأوضاع إذا استمرت فستقضى على الأخضر واليابس هناك ولن يستفيد منها إلا أعداء مصر ونرجو الاستقرار لها وان تسود الحكمة فيها وان تتمكن الحكومة المصرية من تطبيق خارطة الطريق". وأضاف قائلا :"إن مصر لديها استحقاقات مهمة جدا منها الاستفتاء على الدستور والحديث عن انتخابات رئاسية وأخرى برلمانية " . معربا عن الأمل في أن تتحقق هذه الاستحقاقات وتسهم في استقرار مصر لاسيما أن مصر قد أنهكت طوال هذه السنوات من القتل والدمار والتعطيل للاقتصاد المصري.