أكدت حملات الحج الكويتية أن تنفيذ إضراب العاملين في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية غدا "الاثنين" يعد كارثة حقيقية ستصيبهم بالخسائر الفادحة . وقال الشيخ يوسف الكندري أحد منظمي رحلات الحج إن الإضراب لن يتسبب في خسائر مالية فقط بل سيؤدي إلى أزمة كبيرة ، خصوصا أن هذه السنة شهدت إقبالا كبيرا من الحجاج وكل الرحلات مكتملة، إضافة إلى انسحاب إحدى الشركات الناقلة ، ولجوء معظم الحملات إلى الخطوط الكويتية والسعودية كناقلين رسميين ، مشيرا إلى أن الخطوط الكويتية ستقل أكثر من 4 آلاف و500 حاج إضافة إلى الرحلات المتفرقة التي لم تسجل. مشيرا إلى أن الإضراب إذا ما امتد إلى بداية نوفمبر المقبل فإنه سيجعل من الموسم كارثة كبيرة، فلن يتوافر بديل بعد هذا التاريخ ، مما يعني أن الحاج الذي يتكلف في المتوسط ألفا و500 دينار لن يذهب لأداء المناسك، كما أن الحملة ستتكلف خسائر باهظة هي قيمة الحجوزات من أماكن إقامة وتوفير الغذاء والمواصلات. وأوضح الكندرى أن المطار في المملكة العربية السعودية لن يستطيع إعادة جدولة طيران الكويتية لاسيما وأن لديهم شركات طيران أخرى . وكانت الجمعية العمومية لنقابة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة قد وافقت بالإجماع في اجتماعها مساء أمس على تنفيذ إضراب غدا الاثنين ، محملة الحكومة مسئولية تعطيل سفر الحجاج من المطار . من ناحية أخرى ، أعلن رئيس نقابة القانونيين حمد الوردان إضراب القانونيين في مختلف جهات الدولة ابتداء من يوم الأربعاء المقبل مشددا على انه لا رجعة في القرار حتى إقرار مطالبهم العادلة وأولها مسمياتهم الوظيفية ، وأن قرار الإضراب اتخذ نتيجة تجاهل مجلس الوزراء لمطالبنا وتخلفه عن وعوده .