بدأت المحادثات بين حكومة جنوب السودان والمتمردين أخيرا يوم الجمعة بعد تأخير استمر أياما في حين أمرت الولاياتالمتحدة بإجلاء مزيد من العاملين في سفارتها في جوبا. لكن لم يعقد اجتماع مباشر بين الجانبين ووردت أنباء عن وقوع اشتباكات قرب بلدة بور وهو ما يشير إلى أن وقف القتال بين القوات الحكومية والمتمردين الموالين لنائب الرئيس السابق ريك مشار ما زال أمرا بعيد المنال. وتخشى البلدان المجاورة أن يزعزع القتال الذي يدور على أسس عرقية وانتشر بسرعة خارج العاصمة جوبا الشهر الماضي الاستقرار في شرق أفريقيا وتتوسط الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (ايجاد) في محادثات السلام في إثيوبيا. وكان من المقرر أن تبدأ المحادثات في أول يناير كانون الثاني لكنها لم تبدأ الا يوم الجمعة بداية تتسم بالبطء.