أعلنت مجموعة من الأحزاب الإسلامية أنها ستخوض الانتخابات بالتنسيق فيما بينها دون استخدام أي شعارات دينية احتراما للقانون.. وتحت شعار "لا للانشقاق بين الصف الإسلامي" دشنت أحزاب النور والأصالة والبناء والتنمية "الذراع السياسية للجماعة الإسلامية" تشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات القادمة. وقال د. عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفي، خلال مؤتمر صحفى لعدد من الأحزاب السبت: "لن نستخدم المساجد وسنلتزم بالقانون"، داعيا المجلس العسكري للإسراع بنقل السلطة لحكومة مدنية منتخبة، مشيرا إلى أن استمرار الوضع على ما هو عليه يعرض المجلس العسكري للاستفزازات وتحرشات لا داعي لها، وقال: "نرفض فكرة تشكيل مجلس رئاسي ونصر على نقل الحكم لسلطة مدنية منتخبة. وأضاف "عبد الغفور" أن انسحابهم من تحالف الإخوان كان خطوة استباقية لتأكدهم من فشل التحالف، وأوضح: "نختار المصداقية قبل أي شيء ونحرص على عدم تفتيت أصوات قواعدنا وسننسق مع الأحزاب التي لها مرشحون أقوى في دوائر بعينها". وحول تمثيل المرأة في القوائم، نفى رئيس حزب النور وضعها في مؤخرة القوائم، مشيرا إلى أن المجتمع لن يسمح بتمثيل المرأة بوضعها الحالي في المجتمع ولذلك وضعناها رقم 5 أو 6 في القوائم. واعترف "عبد الغفور" بضعف تمثيل الأقباط في القائمة بوجه عام أو في حزبه بشكل خاص، قائلا: "الأقباط الذين انضموا إلى حزبنا تعرضوا لضغوط جعلتهم يتركوا الحزب، لكننا سنعاود التواصل معهم خاصة بعد أحداث ماسبيرو الأخيرة". وأشار د. صفوت عبد الغني، وكيل مؤسسي حزب البناء والتنمية، إلى وجود مؤامرة تستهدف ضرب التحالفات السياسية من أجل تأجيل الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أنه فضل مصلحة الدين والوطن بتأسيس هذا التحالف لأننا لا نسعى لمصالح حزبية ضيقة. ولفت اللواء عادل عفيفي، رئيس حزب الأصالة السلفي، إلى أن تحالفنا ليس موجهًا ضد أحد لا جماعة الإخوان ولا غيرها، فرد صفوت عبد الغني قائلا" "التحالف الديمقراطي والكتلة المصرية ضموا "فلول" لذا تركناهم". وطالبت الأحزاب المشاركة في المؤتمر الصحفي المجلس العسكري بضمان شفافية ونزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة وكذلك تأمينها.