اتفق رؤساء الأحزاب الإسلامية الثلاثة المشاركة في التحالف الانتخابي على قوائم حزب "النور"، وهي : " النور و الأصالة و البناء و التنمية " في المؤتمر الصحفي الذي نظمه "النور" بمقره بمنطقة المعادي أن هذا التحالف هو تحالف من أجل مصر الجديدة. و قال رؤساء الأحزاب أن تحالفهم ليس ضد أحد أو فصيل بعينه، فيما نفى عماد عبد الغفور رئيس حزب "النور" ل " المشهد" أن يكون ترتيب المرأة في ذيل قوائم الحزب أمر متعمد بل هو ترتيب على حسب الكفاءات، مؤكدا أن ترتيب المرأة في بعض القوائم جاء في منتصف و مقدمة القائمة. واعترف عبد الغفور بتقصير الحزب في الفترة الماضية ل عدم تقديمه امتيازات كافية للأقباط، مضيفا أن الحزب منذ تأسيسه يحاول جذب عناصر للحزب من الأقباط ، مضيفا: "بالفعل نجحنا في ذلك و شارك في مؤتمراتنا بعض القساوسة لكن بفضل هجوم بعض التيارات المعروفة عليهم بدأ البعض ينسحب من الحزب ويتحفظ من المشاركة فيه". وأكد عبد الغفور أن التحالف الإسلامي، تم من أجل مصر وبنائها، وقال: "نحن نعلم قوة المنافسة التي سيواجهها هذا التحالف مع التيارات الأخرى". وشدد عبد الغفور على أن باب الحزب مفتوح حتى الآن لكل الراغبين في المشاركة على قوائم الحزب حتى بعد غلق باب الترشح، فالحزب مستعد أن يتنازل للشخصية المقدمة أيا كان انتمائه وتوجهه لكن بشريطة أن نستشعر فيه بصدقه و رغبته الحقيقية في خدمة البلاد و العباد وأن يكون أكثر كفاءة من مرشحنا. وناشد عبد الغفور المجلس العسكري أن يفي بوعده بأن يجعل انتخابات مصر من أنزه انتخابات العالم و أن يسارع في تسليم السلطة بأسرع وقت ممكن حتى يفوت الفرصة على المتربصين به. كما وصف عادل عبد المقصود رئيس حزب "الأصالة" تحالف الإسلاميين في قوائم واحدة بأنه تحالف على البر و التقوى وليس تحالف موجها ضد أحد، مؤكدا على استعدادهم حتى هذه اللحظة بالتعاون مع كل القوى السياسية الموجودة على الساحة. ومن ناحية أخرى أكد نصر عبد السلام رئيس حزب " البناء و التنمية " أن هذا التحالف جاء بين أحزاب ثلاثة لهم قاعدة شعبية عريضة من أجل بناء مصر الجديدة، معتبرا أن بناء مصر في المرحلة المقبلة لا يقدر عليه فصيل سياسي واحد مهما كان قدرته وشعبيته. و أكد صفوت عبد الغني وكيل المؤسسين لحزب "البناء و التنمية" على قدرة الحزب على خوض غمار المعركة الانتخابية وحده في أكثر من 15 محافظة ولكن الحزب فضل الدخول في تحالفات انتخابية من أجل العمل سويا مع الأحزاب و التيارات السياسية الأخرى في بناء مصر. وبرر عبد الغنى خروج حزب البناء و التنمية من التحالف الديمقراطي بسبب رغبة فصيل في التحالف الإنفراد بالساحة وحده و توزيع الأدوار على الأحزاب دون مراعاة أى حدود أو شعبية لهذا الحزب.