أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، عن ارتفاع عدد قتلى تظاهرات اليوم برصاص قوات الأمن والجيش السوريين مدعومة بعناصر "الشبيحة" إلى 141 شخصا معظمهم في مدينة حمص. ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية مساء اليوم، عن الهيئة قولها: إن عدة أحياء بالمدينة بينها حي بابا عمرو تتعرض لقصف عنيف بالأسلحة الثقيلة من قبل قوات الأمن، كما استخدم لأول مرة المروحيات الهجومية..كما سقط قتلى في عمليات اقتحام بإدلب ودير الزور وريف دمشق ودرعا وحلب. وأضافت هيئة الثورة أن مدينة حمص تتعرض لموجات من القصف بالأسلحة الثقيلة منذ السبت الماضي مما تسبب في مقتل 400 شخص بينهم أطفال ونساء وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وحسب نشطاء فإن 755 قتيلا بينهم أكثر من 100 طفل وامرأة سقطوا برصاص الجيش السوري منذ الجمعة الماضي. يذكر أن سوريا تشهد منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أسفرت عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن..وتلقي السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على جماعات مسلحة، فيما يتهم المعارضون السلطة بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين السلميين.