قالت لجان تنسيق الثورة السورية إن عشرين شخصا بينهم أربع سيدات، قتلوا اليوم الاثنين برصاص قوات الأمن معظهم في حمص، بينما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الجيش النظامي وعسكريين منشقين عنه في درعا وإدلب، كما بدأت انتخابات محلية في البلاد وسط إقبال محدود. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قتلى اليوم سقطوا -بالإضافة إلى حمص- في كل من إدلب وحماة وحمص ودرعا وريف دمشق. وتواصلت لليوم الثاني الاشتباكات بين الجيش والمنشقين، فقد اندلعت مواجهات منذ الفجر بين الطرفين في محافظتي إدلب ودرعا، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان وقال المرصد، ومقره لندن، إن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد بإدلب استخدمت الأسلحة الثقيلة مستهدفة المنازل الخاصة خلال الاشتباكات التي بدأت في ساعة مبكرة من صباح اليوم. وفي درعا هاجمت مجموعة من المنشقين عن الجيش حافلة تقل قوات أمن حكومية اليوم الاثنين مما أدى إلى إصابة عدد منهم، وفقا للمرصد.