أكد مصباح العكاري مدير إدارة الأسواق المالية بمصرف ليبيا المركزي أن الأنخفاض الكبير والحاد في التدفقات النقدية بالنقد الاجنبي ، جاء جراء إعتصامات و إغلاق منطقة "الهلال النفطي" وقد أثر ذلك بشكل كبير على مصرف ليبيا ، فيما يتعلق بتحويل الميزانية العامة للدولة بالدينار الليبي والوفاء بالتزامات الخارجية متمثلة في إدارة النقد الأجنبي بالخارج في تغطية الإعتمادات والحوالات ومصروفات السفارات بالخارج . وقال العكاري إن هذا ظهرمع نهاية شهر أغسطس الماضي ، واصبح التدني واضحا في هذه الإرادات مما أنعكس هذا على الاقتصاد الوطني .. الآمر الذي سيضطر معه مصرف ليبيا المركزي لاستخدام رصيد النقد الاجنبي الذي يمتلكه في حوزته أذا استمر إغلاق الحقول النفطية. وأضاف العكاري في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأربعاء/ إنه مع استمرار إغلاق الحقول النفطية سيكون الوضع كارثي بكل ماتعنيه الكلمة على الاقتصاد الوطني وعلى تمويل الميزانية ، ونحن على اعتاب اعداد ميزانية 2014، وتابع قائلا:"الله يكون في عون وزارة المالية و طبقا لاية مؤشرات سيتم اعداد ميزانية العام الجديد2014". وأوضح العكاري أن هناك تدني كبيرافي مبيعات النفط ونتمنى أن يسارع الجميع من اجل حل هذه المشكل لأنها ليست هينة ، محذرا من استمرار إغلاق الحقول النفطية . وحول إدعاءات مايسيطرون على منطقة الهلال النفطي الشرقية بان هناك سرقات في المبيعات النفطية بالمنطقة..قال العكاري إن البنك المركزي لاينفي ولا يثبت هذه التصريحات ولكن ماهو مثبت في سجلات مصرف ليبيا المركزي أن التدفقات النفطية خلال شهر 9 و10 و11 تدنت بشكل كبير جدا ولا نبالغ عندما نقول ان الإرادات التي اتت الي مصرف ليبيا المركزي خلال سبتمبر واكتوبر ونوفمبرمن العام الحالى 2013 أقل مما وصل اليه في شهر مارس من نفس العام .
