خلت الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية مساء أمس من المارة بالمقارنة بمثل هذا التوقيت فى كل يوم، وتسببت الروائح الناتجة عن استخدام الغازات المسيلة للدموع التي تطلقها قوات الأمن في هرولة المارة حتى ما بعد محطة مترو السيدة زينب، التي لم تسلم هى الأخرى من وصول الرائحة اليها. اضطر المستخدمون لمحطة مترو سعد زغلول، إلى الاتجاه إلى محطة مترو السيدة زينب، في محاولة منهم للابتعاد عن التأثير الأكبر للروائح هناك، كما اضطر ركاب المترو المصطحبون لأطفالهم في مترو السيدة إلى شراء الكمامات من الصيدليات لحماية أطفالهم من تلك الروائح، واستخدام المناديل الورقية لوضعها على أفواه الأطفال، في حين خلت محطة مترو سعد زغلول من الركاب بعد اختراق الروائح للمحطة.