قالت الدكتور ليلى عبد المجيد، العميد السابق لكلية الإعلام، وخبير الرأي العام، إن "كلا من الفريق أول عبد الفتاح السيسي و رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سيكونان سببا لهدم ثقة الرأي العام والقراء في مجلة "التايم" الأمريكية، بعد أن استبعدتهما من على الغلاف المقرر صدوره غدا الأربعاء 11 ديسمبر برغم حصولهما على أعلى نسب تصويت". وأضافت "عبد المجيد"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن "المجلة خدعت القراء الذين احترموها ودخلوا على مواقع التصويت، وأنها مطالبة بتبرير موقفها والإعلان عن الأسباب التي جعلتها تعصف بالشخصيات التي حصدت نسب التصويت الأعلى". وتابعت: "من اللافت للنظر أن تبقي المجلة على العميل السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن، والناشطة في مجال حقوق المثليين إديث ويندسور، وعلى الرئيس الأمريكي "أوباما" الذي كان متراجعا جدا في التصويت". وكانت مجلة "تايم" الأمريكية قد أعلنت أمس عن القائمة المختصرة لشخصية العام لمرشحي محرري المجلة بدون الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي، رغم تصدره الاستفتاء الذي أجرته عبر موقعها الإلكتروني خلال الفترة الماضية. وأشارت المجلة في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن قراء "تايم" اختاروا السيسي كشخصية العام بالنسبة لهم، لكنها ذكرت أن محرريها هم من يختار شخصية العام التي تظهر صورتها على غلاف العدد السنوي للمجلة. ولم تضم القائمة التي أعدتها نانسي جيبز، مدير تحرير «تايم»، اليوم الإثنين، أيضًا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان أبرز منافسي السيسي في تصويت القراء. وضمت القائمة عشرة أشخاص، هم بالترتيب: الرئيس السوري بشار الأسد، ومؤسس موقع أمازون جيف بيزوس، والسيناتور الأمريكي تيد كروز، والمطربة مايلي سايروس، والبابا فرانسيس الثاني، بابا الفاتيكان، والرئيسين الأمريكي باراك أوباما، والإيراني حسن روحاني، ووزيرة الصحة الأمريكية كاثلين سيبيلوس، والعميل السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن، والناشطة في مجال حقوق المثليين إديث ويندسور. وبدأت "تايم" اختيار شخصية العام لأول مرة عام 1927، لتضع صورة الشخصية التي يعتقد محرر المجلة أنها كانت الأكثر تأثيرا سلبًا أو إيجابًا على الأخبار في العالم على العدد السنوي.