قال طارق حجي - كاتب ومفكر ليبرالي -: إن الأيام ستظهر أن مصر كانت بين جبهتين يعملون ضدها من الداخل والخارج، وأعداء الخارج هم تركياوقطر والولايات المتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن قطر موقفها واضح فهى تسعى إلى أن تكون هى المصدر للغاز بدلا من روسيا، مشيرا إلى أن أردوغان اكتسب قوته من النجاح الاقتصادى ولكن حاليا قوته بدأت فى التراجع بسبب تقطيعه لأوصال المجتمع التركي وهذا ما سيسبب انهياره. وأكد حجي أن سيناريو أمريكا الأول قد فشل، حيث كانت تسعى إلى تمكين الإخوان المسلمين من الحكم فى مصر وجميع البلاد العربية السنية، مضيفا أن السيناريو الثانى الذى تعمل علية الآن واضح فى محاولات إجهاض خارطة الطريق وهو ما نراه كل يوم جمعة من مظاهرات وعنف وما سيفوت عليها الفرصة هو الانتهاء من الدستور، مشددا على ضرورة عدم الالتفات إلى من يريدون تعطيل مسار الخارطة وأهمية استقرار الوضع الأمني للسيطرة على من يسعون إلى تعطيل تلك الخارطة، وإنجاح خارطة الطريق هو إنجاح لمصر. وأضاف حجي - خلال حواره على قناة "القاهرة والناس" فى برنامج " القاهرة 360" - أن الكثير من مواد الدستور جيدة وهو أفضل بكثير من دستور 1971 الذى "ألََه" رئيس الجمهورية، مشيرا إلى ضرورة التأكيد على مدنية الدولة وعدم وضع قيود على بعض النقاط مثل منع المرأة أو القبطي من تولي منصب رئيس الجمهورية، وعدم الاعتراف إلا بالأديان الثلاثة كل هذا غير مقبول.