اصدر "التراس جرين ايجلز" البورسعيدى، بياناً بشأن الاحداث المأساوية التى شهدتها نهاية مباراة الاهلي والمصري والتي قتل فيها اكثر من 73 شخصا واصيب فيها اعداد كبيرة . وجاء نص البيان كالتالى : "انه قد تقدمنا من قبل وتعاهدنا امام الله و امام مجلس ادارة النادي المصري علي تشجيع فريقنا فقط وهو ما قمنا به بتحضير كرنفال خاص بمبارة الاهلي ، كما قررنا تجاهل متابعة او الاستماع لاي قناة او موقع آثار فتنة قبل اللقاء عن تصريحات ملفقة حول تعرض جماهير الاهلى للابادة وهو الامر الذي واجهناه باستنكار شديد . وأكد التراس بورسعيد أنه من خلال البدج الخاص بهم أكدوا ان هدفهم هو المؤازرة والفوز بالمباراة وان يظهر كل فرد من افراد اولتراس كل ما لديه لخدمة ناديه مع العلم انه لو كان لدينا نية فى الخراب لكنا "ابدنا" اتوبيس اللاعبين الخاص بالاهلي لكن تم دخوله وتم دخول الجماهير في سلام من اجل مؤازرة فريقها رغم سبها لبورسعيد وظهور لافتة كانت السبب الاول في اشعال فتيل الازمة بالملعب . واضاف البيان: "كانت المجموعة علي التزام شديد وتم عمل لجان شعبية تحت الملعب من اجل عدم تسلق اى شخص يسعى لإفساد الفرحة وهو ما تحقق من قبل بعض البلطجية ، ونقول ان الاعلام اجمع ان امام فندق ريستا الخاص باستقبال جماهير الاهلي ، وجدنا مجموعة من البلطجية يريدون اقتحام الفندق من اجل خطف لاعبي الاهلي تهديدا لحصولهم علي مساكن كما رفضنا محاولات البلطجية مشاركتهم في اقتحام فندق لاعبي الاهلي للضغط علي المسؤلين من اجل حصولهم علي مساكن والجميع يعلم ذلك وايضا قامت افراد المجموعة بالا شتباك معهم وابعادهم عن الفندق من اجل استقرار مصر وتمهيدا للمباراة وسبق تلك الاحداث وتحديدا صباح اللقاء مهاجمة عدد من البلطجية لشباك التذاكر وقاموا بخطف كل التذاكر تحت تهديد السلاح والجميع يعلم بالوقائع ايضا التى قامت مساء الاربعاء من بعض البلطجية باحداث فتنة مع التراس الاهلى لافساد الدخلة وقاموا برفع الجلاد فور دخول لاعبي الاهلي وتقطيعه. وحمل البيان وسائل الاعلام مسئولية نشر الفتن ، من خلال بث صور كاذبة لشهداء من سوريا واليمن والقول بانهم استشهدوا في بورسعيد مضيفاً ان هدفهم عدم الغاء الدوري لمصالحهم الشخصية . وأعلن التراس جروب ايجلز عن وقف نشاطه لأجل غير مسمي احتراما للضحايا وطالب بالنزول اليوم الخميس فى الخامسه مساء في وقفة صامتة امام المدرج الشرقي حدادا علي شهداء مصر. واختُتم البيان قائلا : "مطالبين انفسنا كأشخاص محبين لمصرنا باسقاط حكم العسكر".