أعلن الرئيس الفلبينى بينيو أكينو اليوم الاثنين، أن بلاده تواجه كارثة قومية، وذلك بغرض تسريع عمليات إغاثة المتضررين من إعصار هايان الذي أدى إلى مصرع نحو عشرة آلاف شخص. وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية أن أكينو اوضح في بيان أصدره بهذا الصدد أن إقليمي "ليت" و"سامار" يعتبران أكثر المناطق تضررا من الإعصار الذي أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى هناك، فضلا عن خسائر مادية فادحة. وقالت الشبكة إن آلاف الناجين ينتظرون بشكل يدعو إلى اليأس وصول المساعدات الإنسانية خاصة فى مدينة "تاكلوبان" التى تعتبر أكثر المدن تضررا من الاعصار مشيرة إلى أن الدمار الذى لحق بالطرق والمطارات يعوق وصول المساعدات الإنسانية سواء المحلية أو الدولية إلى المتضررين فى مختلف أنحاء الفلبين والذين يقدر عددهم بأكثر من عشرة ملايين شخص. على صعيد متصل، توجهت فاليرى آموس مساعد السكرتير العام للامم المتحدة للشئون الإنسانية إلى مانيلا، فيما بدأت فرق الاغاثة التابعة للمنظمة الدولية جهودها والتى تتركز على دفن جثث المتوفين بسبب الاعصار حماية للصحة العامة. وكانت أستراليا قد وافقت على تقديم 9 ملايين دولار فى شكل مساعدات إنسانية للفلبين، فيما تعهدت نيوزيلاندا بتقديم مليون دولار لذات الغرض.