تظهر مجموعة من استطلاعات الرأي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، صباح اليوم السبت مؤشرات تنافسية متقاربة للمرشحين الاقرب إلى منصب الرئيس الامريكي مع عدم وجود زعيم واضح وفقا لنتائج الاستطلاع في ثلاث ولايات حاسمة – ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن – مع وجود دلائل على أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تتقدم على الرئيس السابق جو بايدن في كل ولاية، وفقا ل سي ان ان. وفي المنافسات المباشرة بين الناخبين المسجلين، حصل الرئيس السابق دونالد ترامب على 48% مقابل 45% لهاريس في ميشيغان؛ وفي ولاية بنسلفانيا، تبلغ نسبة التصويت لصالح هاريس 49% مقابل 46% لترامب؛ وفي ويسكونسن، 50% هاريس مقابل 46% ترامب. ووفقا ل سي ان ان، فإن هناك هامش خطأ في أخذ العينات قدره 4 نقاط مئوية أو أكثر للاستطلاع في كل ولاية. وبالنظر إلى أولئك الذين يُعتبرون ناخبين محتملين فقط، تُظهر سباقات متقاربة بشكل متساوٍ في ميشيغان (هاريس 50%، ترامب 46%)، بنسلفانيا (هاريس 50%، ترامب 46%) وويسكونسن (هاريس 50%، ترامب 46%). وتمثل الأرقام في كل ولاية من الولايات الثلاث تحسنًا في تذكرة الحزب الديمقراطي مقارنة باستطلاعات نيويورك تايمز / سيينا التي اختبرت السباق بين بايدن وترامب في وقت سابق من العام الجاري. وفي النتائج المجمعة من ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، يقول 73% من الناخبين المسجلين إنهم راضون عن اختيارهم للمرشحين في انتخابات هذا العام، ارتفاعًا من 58% في مايو، مع نسبة الناخبين الديمقراطيين الذين يقولون إنهم راضون (87٪) أنهم يفوقون الآن قليلاً نسبة الناخبين الجمهوريين الذين يقولون نفس الشيء (79٪). وفي جميع أنحاء الولايات الثلاث، تبلغ نسبة تأييد هاريس 48%، و49% غير مواتية بين الناخبين المسجلين؛ أما ترامب فهو تحت الماء قليلاً، حيث ينظر إليه 46% بشكل إيجابي و52% ينظرون إليه بشكل سلبي. ويصف أغلبية الناخبين في جميع أنحاء الولايات كلا المرشحين بأنهما ذكيان ولديهما رؤية واضحة للبلاد، ومن المرجح أن يرى الناخبون هاريس أكثر من ترامب على أنه صادق ويتمتع بمزاج رئاسي. ويقول نصف الناخبين إن هاريس 'سوف يحقق النوع الصحيح من التغيير'، بينما قال 47% نفس الشيء عن ترامب.
