علي جمعة فى الغردقة خرج الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، وسط حراسة امنية مشددة، بعد تدافع العشرات من المصلين لمصافحته، وذلك عقب اداء خطبة وصلاة الجمعة في مسجد الميناء الكبير بمنطقة السقالة بالغردقة. وتناولت الخطبة الحث على التقوى ومولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وجواز الاحتفال بالاعياد القومية للمحافظات والدعوة للتكافل الاجتماعي بين المؤمنين. وفور انتهاء المفتي من الصلاة الجمعة، التف المئات من المصلين حوله ومحافظ البحر الاحمر لمصافحته واضطرت الاجهزة الامنية الى احاطة المفتي ومنع المصلين من التزاحم حوله والخروج به الى ساحة المسجد. فيما قابل العشرات من اعضاء الحركات السياسية والثورية و6 ابريل، الذين تظاهروا امام ساحة المسجد، موكب المفتي والمحافظ بالهتافات التي تدعو الى تسليم السلطة للمدنيين، وواجهوا المفتي قبل استقلاله السيارة بهتافات ( قول ماتخافش العسكر لازم يمشي) و(يسقط يسقط حكم العسكر) . فيما رد العشرات من المصلين على المتظاهرين ب: (الجيش والشعب ايد واحدة )، وحدثت مشادات كلامية بين المتظاهرين من الطرفين من المؤيدين وغير المؤيدين للمجلس العسكري، واستغل احد المجهولين من المتواجدين التزاحم والفوضي فرشق موكب المفتي والمحافظ بكمية من الطوب الصغير، فطارده الاهالي والأمن لالقاء القبض عليه.