اصدرت رابطة مشجعى الزمالك " وايت نايتس" بيانا شديد اللهجة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى " فيسبوك " تشن فيه هجوما عاصفا على مجلس ادارة القلعة البيضاء والجهاز الفنى للفريق الاول لكرة القدم بقيادة حلمى طولان مطالبينهم بالرحيل بعد الهزيمة من نادي الأهلى في دوري أبطال أفريقيا، كما أكدوا على غضبهم من اللاعبين وذلك قيامهم بخذلهم في المباراة. وجاء البيان كالاتى : بيان رقم 1 " إن الفتى من يقول ها أنا ذا؛ ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي"، دقت ساعة الحسم؛ وكانت القشة التي قسمت ظهر البعير لن نتحدث الآن عن ماضٍ ناصع بالإنجازات والأمجاد؛ فقد كان للزمالك آن ذاك رجال, مخلصين, أوفياء, أبطال؛ ولكن هذا الأوان قد ولى. نحن اليوم بصدد كيان أتى عليه الدهر وتقطعت به السبل وتكالب عليه الخونة من الداخل قبل الخارج؛ ولم يتوانوا في تسديد الطعنة بعد الأخرى لجسد الأسد الجريح وقتل أحلام الملايين التي عشقته. وإن كان لابد من التحرك لإنقاذ هذا الكيان الكبير؛ فلن يأتي التحرك سوا من أبطالٍ حقيقيين؛ وفي هذا الزمن ليس للزمالك من أبطالٍ سوا جماهيره الوفيه الذين ستكون العوده بالكيان إلى عرش القمه؛ هي مسؤوليتهم التي سيأخذونها متأهبين على عاتقهم دون تهاون وبكل حسم. "هنتم؛ عندما هان عليكم كل شئ" إلى كل من يمثل هذا الكيان رسمياً -دون أن يكون جديراً ولا مستحقاً لهذا التكليف والتشريف-: اللاعبين.. لم نتخلى عنكم؛ ذهبتم شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً في أدغال القارة؛ كنا ورائكم رغم كل شئ. فخذلتمونا! مجلس الإدارة.. دافعنا عنكم عندما وقف ضدكم الجميع ونحن على قمة الدوري؛ وكان موقفنا واضحاً أنه لن يدمر أحد كيان النادي في إنتصاره إلا بعد أن يمر على جثثنا. فدمرتم كل شئ! الجهاز الفني.. من الكرامة والإخلاص؛ ألا يتولى أحداً مهمة لن يقدر على إتمامها على أكمل وجه؛ خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتاريخ عشقه الملايين على مدار السنين! "لازلنا على العهد؛ لم ننتهي بعد" العهد الذي قطعناه على أنفسنا كجزءٍ لا يتجزأ من جماهير هذا الكيان الشامخ؛ أن نكون درعه وسيفه مهما أقتضى. درعه الحامي من ضربات الخارج؛ وسيفه القاطع لخونة الداخل. وإذا أقتضى الأمر أن نتحرك بأنفسنا للإطاحة بمجموعة من الحمقى معدومي الضمير والإنتماء من إدارة هذا الكيان؛ فليكن. إننا لم ندخر من قبل ولا ننوي أن ندخر جهداً في مساعدةً النادي. وبدون الكثير من الكلام المعسول الذي تقشعر له الأبدان وتدمع له الأعين؛ فهذا ليس وقته. إنه وقت الغضب والثورة؛ وقت هدم الفساد وإعادة تركيب وبناء أركان البيت الذي أضحى إنهياره قريباً. إلى كل من يسمعنا ويقرأ هذا الكلام الآن؛ إلى كل زمالكاوي بحق؛ وكل من ذرفت عيونه الدمع على حال ناديه وآلمه إنكساره: إرفعوا رؤوسكم أينما كنتم؛ في بيوتكم ومدارسكم وجامعاتكم وأعمالكم؛ إستعدوا وإنشروا وتأهبوا .. على بركة الله تعالى .. اولتراس وايت نايتس يدعوا كل جماهير الزمالك وكل الفرسان ان يكونوا معنا يوم " الخميس " القادم في تمام الثانية ظهرا امام نادي الزمالك في يوم الحسم .. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ناديك محتاجك بجد؛ وجه وقت تلبية النداء؛ لو إنت مننا.
