اصدر شباب حركة تمرد بدمياط بيانا يستنكرون فيه الهجوم على محمود بدر منسق حركة تمرد، ويؤكدون بان ماحدث ليس مجرد عمل جنائي وانما امر متعمد ويدخل في نطاق الخلافات السياسية. واشار البيان الى أن مهاجمته وسرقة أوراق الدستور يعني أن هناك من يتربص بشباب الثورة لعرقلة الانتهاء من التعديلات، وكذلك عرقلة خارطة المستقبل التي أيدها المصريون. واعلنوا تايدهم للفريق اول عبد الفتاح السيسي. ومن جانبه أكد عمار فؤاد احد منسقي حركة تمرد بدمياط ان الاعتداء على بدر الغرض منه ترهيب شباب الثورة ، مضيفاً: "ان ستهداف محمود بدر يعد عملا إرهابيا يفتح الباب أمام محاولات اغتيال شباب الثورة والشخصيات العامة، وهو استكمال لمخطط الريس المعزول باستهداف وقتل النشطاء السياسين المعارضين له ولحكم الاخوان." واستبعد بان يكون الغرض من الهجوم عليه وهو في طريقة لشبين القناطر مجرد عمل اجرامى جنائي وانما هو عمل سياسي مطالبًا القوات الأمنية بسرعة القبض على المجموعة المسلحة التي قامت بالاعتداء على بدر.