نفى الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار ما تردد عن اختفاء 35 قطعة من المتحف الفني الإسلامي وظهورها في معرض بدولة قطر. جاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة من إعلانه تشكيل لجنة لجرد محتويات متحف الفن الإسلامي للوقوف على حقيقة خروج 35 قطعة من المتحف لقطر. وأضاف أن كل أمناء المتحف أكدوا له بالوثائق والأدلة أن عهدتهم جميعًا سليمة ولا يوجد بها أي نقصان. وأكد الوزير تلقيه تقرير من رئيس قطاع المتاحف الأثري أحمد شرف، أوضح فيه أن رؤساء أقسام متحف الفن الإسلامي وحائزي العهد الأثرية أكدوا عدم وجود أي فقد في العهد الأثرية لديهم، مشيرا إلى أن جميع الصور المنشورة بالإعلام والتي أشيع أنها ظهرت بأحد المعارض الأثرية بدولة قطر، لا تمثل أيا من مقتنيات المتحف. وأوضح أن هناك بلاغا قدم منذ فترة بعد إكتشاف نقص 7 قطع أثرية في عهد الوزير السابق وجار حاليا التحقيق وعملية الجرد. وعبر دكتور محمد إبراهيم عن استيائه من الإتهامات التي ألقاها أحمد شهاب عن شخصه، مؤكداً أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضده لأنه سب وتشهير. ونفى دكتور محمد إبراهيم إنتماءه أو ولاءه لجماعة الإخوان، أو تواجده الدائم في عزومات رئيس الوزراء السابق هشام قنديل مؤكدا أن العزومة الوحيدة التي جمعته بقنديل كانت من حر ماله فهو لا يتقاضى أموالاً من أحد ولا يقبل عزومات من أحد. وعاد دكتور إبراهيم ليتحدث عن ضعف الإمكانيات في وزارة الآثار، مؤكداً أن عائد الآثار في شهر يوليو وصل إلى 12 مليون وفي أغسطس 4 مليون في حين أن مرتبات موظفي الوزارة تتجاوز ال35 مليون. وفي النهاية نفى الوزير جميع الإتهامات الموجهه له والتي تؤكد تهريب الآثار المصرية وقال "اللي عندوا دليل يقدمه".