أبدع الشاب المصري باسم علاء الباز صاحب ال26 عامًا ابن محافظة الدقهلية وتحديدًا مركز السنبلاوين بالمنصورة في رسم عدد من اللوحات الفنية والتعبيرية اظهرت موهبته الفنية باستخدام الفرشة والألوان ليفتح أبواب الفن من خلال لوحات فنية معبرة وفريدة تتسم بطابع وروح وأصالة بلاده ليناشد العالم بأسلوب جديد يدفع إلى الأمل والتفاؤل. وقال "الباز": « اكتشفت حب الرسم من الطفولة وأول رسمه لى كانت في سن 6 سنوات وهى رسمه كرتونيه وكنت فرحان بيها جدا ومن هنا اكتشفت حبي للرسم وبحب الرسم جدًا قبل ما أعرف يعني إيه كلمة موهبة أصلا كنت أمسك القلم واقلد أي شيء أشوفه وبكون مستمتع جدا وأنا بعمل الحاجة اللي بحبها ولكن مع الوقت اشتغلت على نفسي من خلال العمل المستمر في تحديد الشخصيات واختيار اللوحات الفنية ذات المجهود الضخم لتنفيذها حتى أتمكن من إظهار موهبتي للجميع». وأضاف: اكتشاف موهبتي مجهود والرسم عالمي الخاص الذي أهرب اليه وتعاملت مع موهبتي بالتنمية وقضاء الساعات في تنميتها وتطوير رسوماتي وجدت العديد من العقبات في أول طريقي عندم بدأت أنشر رسوماتي على بعض الأصدقاء وعلي وسائل التواصل الاجتماعي وكان هناك تعليقات محبطة وكومنتات السلبيه علي بعض رسوماتي في البدايه مع رفض الأهل فكرة الرسم لعدم تضيع الوقت والتركيز على الدراسة وأخي الأكبر هو من دعمني في مشواري ثم محبين الفن التشكيلي ووجدت الكثير يدعمون موهبتي وفني وتشجيع دائما منهم لأصل أعلي المراحل الفنيه وفعلا حصلت على العديد من الجوائز وتم تكريمي في مركز ثقافة الجيزة». وأوضح أن الرسم بالنسبة له لم يكن مجرد موهبة بل هو عشقه منذ الطفولة ليكون له ملجأ ليخرج ما داخله من إبداع والابتعاد عن ضغوط الحياة يري الفن والرسم في كل شئ ويري الناس لوحات عابرة يستوقفهم بقلمه حتى لا تذهب والرسم هو مساحته من الحريه يجد نفسه حر فقط عندما يرسم ويعبر عن مشاعره وبالفعل بدأ العمل على العديد من اللوحات الفنية المختلفة باستخدام الفحم والرصاص والألوان الزيتيه والجاف والباستيل. وتابع "الباز": «لدي العديد من اللوحات معروضه في معارض وجالريهات في القاهرة ولدي أيضا العديد من اللوحات تم اقتنائها خارج مصر من محبي الفن التشكيلي في أستراليا و أمريكا و نيوزيلندا وداخل مصر أيضا وهناك عروض أخرى لبعض رسوماتي ولوحاتي ولكني أرفض بيعها لشدة تعلقي بها ». واختتم الشاب باسم الباز حديثه قائلا: حلمي أن يصل فني ورسوماتي إلى العالم أجمع وأن اظل أمارس موهبتي وفني إلى آخر يوم في حياتي وأن يكون فني رساله وتوثيق للتاريخ.
