في إعلان، نسبت الولاياتالمتحدة هجومًا بطائرة بدون طيار أودى بحياة ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن إلى المقاومة الإسلامية في العراق، وهي تحالف من الميليشيات المدعومة من إيران ويضم كتائب حزب الله سيئة السمعة. قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة تعتقد اعتقادا راسخا أن الهجوم لم يكن عملا عشوائيا، بل عملية تم التخطيط لها وتنفيذها بدقة من قبل المقاومة الإسلامية في العراق.
أثار الحادث، الذي وقع في قاعدة عسكرية على الحدود السورية الأردونية، ردًا سريعًا من الرئيس جو بايدن، الذي كشف عن التوصل إلى قرار بشأن كيفية رد الولاياتالمتحدة على الهجوم المميت بطائرة بدون طيار. وتتجلى خطورة الوضع في حقيقة أن البنتاجون قد حدد هوية الجنود الذين سقطوا على أنهم الرقيب ويليام جيروم ريفرز، 46 عامًا، من كارولتون، جورجيا؛ كينيدي لادون ساندرز، 24 عامًا، من وايكروس، جورجيا؛ و 23 عامًا، من سافانا، جورجيا.
إن حصيلة الجرحى كبيرة، حيث أصيب أكثر من 40 شخصًا بإصابات تتراوح بين الجروح والكدمات وإصابات الدماغ. وترسم النتائج صورة مروعة للتكلفة البشرية التي تكبدتها في هذا الحدث المأساوي.