قال سامح عيد، الباحث فى الحركات الإسلامية والمنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إنه "لابد من الاستفادة من التاريخ فى التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين، ففى كل أزمة يتم التعامل معهم أمنيا ثم يخرجون من السجون ويزداد عددهم أكثر من ذي قبل والحل الأمنى غير كاف ولابد من حل سياسى وفكرى من أجل مناقشة فكرة التنظيم وأفكار كالخلافة من أجل إنهاء الجماعة كفكرة وتنظيم". وشدد على ضرورة "الدعوة إلى إخوان بلا تنظيم لنتجاوز التنظيم ويقوم بعمل سياسى وأهلى فوق الأرض، ومحاربة أفكار من نوعية أن التنظيم دين فلو درسنا قاتل إبراهيم فهمى النقراشى نجد أنه يقول إنه هدم التنظيم الذى يدافع عن الدين، لابد من المواجهة الفكرية والتنظيمية لفكرة الإخوان وليس الحل الأمنى فقط"، مؤكدا أن "فكرة الخلافة التى يدعي لها الإخوان ليست من أساس الدين كما يروجون بين شبابهم". ومن جانبه، طالب اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للشئون الاستراتيجية، بأن "يكون للأزهر دور فى تشكيل الخطاب ومواجهة أفكار الإخوان، وعلى الإخوان أن يقولوا لنا ما هى الأفكار الإسلامية التى عندهم وليست عندنا، هذا عدو وليس مجرما والعدو يسحق". ووصف حادث الاعتداء على وزير الدخلية بأنه "حادث ساذج ومحاولة ساذجة من بعض السذج"، مشيرا إلى أن "العنف لم ينجح فى سيناء ولن ينجح فى القاهرة أو أي محافظة من محافظات مصر.. مصر إسلامية وستبقى إسلامية ولكن لا بد أن يكون أكثر دقة وفاعلية".