اكدت حركة حماس ان تصريح مجرم الحرب نتنياهو بأن الكيان الصهيوني سيُحكم قبضته على "كامل المنطقة من البحر إلى النهر"؛ هو تأكيدٌ على السياسة الصهيونية الفاشية القائمة على إنكار وجود شعبنا الفلسطيني وحقوقه، وعلى نهج الإبادة والتطهير العرقي الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد شعبنا، دون اكتراث للقوانين والمواثيق الدولية. بعد 26 يومًا إنقطاع.. بايدن يجري إتصالا هاتفيا مع نتنياهو نتنياهو يحاول إحياء نفسه سياسيا.. وقبول حل الدولتين انتحار| تحليل وذكرت الحركة في بيان لها : إن هذه التصريحات العدوانية هي الرد العملي من حكومة المستوطنين الفاشية على مسارات ما يُسمى الحلول السلمية، ومشاريع التطبيع، التي تحاوِل واشنطن تسويقها في المنطقة، على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه، وهو ما يستدعي موقفاً فلسطينياً وعربياً وإسلامياً حازماً، يقف في وجه هذا الكيان الذي يُمعن في إجرامه بحق شعبنا. وشددت الحركة علي أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مستمرون في خيارهم حتى إفشال مخططات الاحتلال. واتمت الحركة بيانها قائلة " إن إرهاب جيش نتنياهو النازي لن يثنينا عن مواصلة النضال حتى استعادة كافة حقوقنا الوطنية وفي مقدمتها قيام دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.