: اغتيال وزير الداخلية محاولة "اغتيال مصر".. ومصير الإرهاب الفشل التوسع فى عدد القنوات خطأ أضر التليفزيون المصرى.. ولا أحتاج سوى 15% من العاملين الأخونة أصابت برامج ماسبيرو السياسية والدينية.. وأنهيت بالقانون تعاقدات عديمي الكفاءات التشويش على الجزيرة "أكاذيب".. و"مباشر مصر" نبت شيطاني أشرف كمال يستحق الإشادة لتطوعه بنقل حوار وزير الداخلية بعد تأخر المراسل استنكرت وزيرة الإعلام درية شرف الدين محاولة اغتيال وزير الداخلية ووصفتها بمحاولة "اغتيال مصر" وليس وزير الداخلية وقالت إن مصير الإرهاب الفشل وإن استباحة دماء الآخرين عمل غير أخلاقى ويوجد مواطن مصري مسالم يعلم حقوقه وواجباته وآخر يستبيح دم الآخرين وحياتهم قائلة "لا أستطيع المساواة بين الاثنين". وأوضحت في حوارها مع الإعلامى خيرى رمضان فى برنامج "ممكن" علي قناة "cbc"، أنها أعطت تعليمات واضحة بنقل الأخبار فى حينها وليس كما كان يحدث من قبل وتابعت أنها تشعر بالغربة بعد توليها منصب الوزارة ولكن عزاؤها فى "الونس" الذى تجده داخل ماسبيرو وتعتبره بيتها. ووصفت مهمتها بالصعبة فى ظل المرحلة الانتقالية وأهمية الإعلام كمرآة للمجتمع المصرى وأن الوزارة تمر بظروف هى الأصعب فى تاريخ مصر ومطلوب منها وضع حجر أساس لأمور عديدة فى البلاد، وقالت إن الهيئة العامة للاستعلامات فى سبيلها إلى الخارجية كأفضل موقع لها. وأضافت شرف الدين أن التوسع فى عدد القنوات كان خطأ كبيراً للتليفزيون المصرى لأن العبرة بالجودة وليس بالعدد مشيرة إلى الكم الهائل للموظفين داخل ماسبيرو والذى لا يتناسب مع إنتاج المبنى حيث يصل العدد إلى 42 ألف عامل ولا تحتاج إدارة المبنى إلا 10 الى 15% من هذا العدد فقط وبلغت مصروفاته 220 مليون جنيه شهرياً فى 2013 خاصة بعد صدور اللائحة الموحدة مشيرة إلى تجربة ألمانياالشرقية والتى مرت بنفس الظروف وقد تطبق تجربتها فى ماسبير . وعن صوت الإعلام المصرى فى الخارج وإطلاقها "نايل تى فى" لمخاطبة الغرب قالت إنها قناة موجودة منذ سنوات طويلة ولكن حدث لها ضعف وتراجع وتحتاج إلى نهضة ولذلك تم تغيير ترددها لتصل إلى أماكن متعددة فى أوروبا ولم تكن تصل للولايات المتحدة فأصبحت الآن تخاطب مناطق كثيرة هناك، وكشفت عن آلية عمل تسعى إليها فى الوقت الحالى هو استغلال قنواتها وإذاعتها ودعمها والتى تستطيع مخاطبة الغرب بمنطقه وثقافته قائلة "إن الغرب يعرف الحق جيداً لكنه يتعامى عنها فى وجهة نظرها". وعن استعادة كفاءات ماسبيرو قالت إن هناك وسائل لاجتذابهم بعمل برامج جيدة نافية استبعاد القنوات المحلية ولكن إعادة صياغة عملها وتقويتها وتطويرها كقنوات مخاطبة للأقليم التابع لها ولكن ما يمنعه مانع هندسى. ونفت تصريحات الوزير السابق -صلاح عبد المقصود- بتخفيض مصروفات وزارة الإعلام وأوضحت أن الأخونة كانت واضحة فى برامج ماسبيرو خاصة السياسية والدينية منها وقالت إن أنهت تعاقدات من تم تعيينهم من غير الكفاءات من خارج التلفزيون أثناء النظام السابق بالقانون ودون إجراءات تعسفية، وأحالت رئيس الهندسة الإذاعية السابق بعد إعطاء الشفرة لنقل أحداث رابعة والتى سرقت بها سيارات البث وتم تخريبها بالكامل. وعن قانونية قناة "الجزيرة مباشر مصر" قالت إنها نبت شيطانى ولا تملك أى سند قاونى للعمل فى مصر ووصفتها بالأداة التحريضية والتى تهدد الأمن القومى وتعتبر نفسها مالكة لأرض مصر بالكامل واستباحتها قائلة: "الجزيرة مباشر مصر" تملك أجهزة بث غير مصرح بها وتستغل اسم مصر وكأنها محل للبقالة. وأكدت أن مكتب الجزيرة مباشر يتغير يومياً ووصفت ممارستها للعمل بالجريمة بعد حكم القضاء ضدها بأنها تعمل ضد الأمن القومى، وقالت إن وزير الإعلام مواطن لا يقبل الانتهاك لوطنه وأن الجزيرة أغلقت فى دول كثيرة بعد أن نصبت قطر نفسها زعيمة للعالم العربى نافية اتصالات بينها وبين السلطات القطرية. وعن التشويش على الجزيرة قالت: "إن هذا الحديث ضمن سلسلة من الأكاذيب"، وقالت إنها ضد الرد بنفس الأسلوب عن طريق إنشاء قناة موازية، واصفة ذلك بأنه ليس أسلوب منطقى فى مجال الإعلام، رافضة مقاطعة الشعب القطرى والذى يحمل له المصريون كل ود وإشارت إلى ضعف الإنتاج التركى والذى يشد المواطن المصرى كوسيلة مشاهدة أجواء أخرى قبل أن ينتهج أردوغان توجهات مناهضة للمصلحة الوطنية ولكن على المدى الطويل لن يكون التخاصم تخاصم شعوب. وأشادت وزيرة الإعلام بموقف مساعد المخرج أشرف كمال والذى عمل متطوعاً لتأخير المراسل والذى نقل حديث وزير الداخلية عقب حادث محاولة الاغتيال إلي شاشات العالم. وعن تقييمها لموقف الإعلام المصرى الخاص، قالت: إنها تؤيد الانحياز حالياً للوطن لأنه ليس سهلاً فى هذه المرحلة وأن مصر فى حاجة الآن إلى الانحياز إلى قضايانا الوطنية العالم. وعن ميثاق الشرف الإعلامى، أوضحت أنه لا يجب أن تضعه جهة رسمية ولكن يجب أن يشارك فيه الجميع وهناك نماذج كثيرة سيتم مراجعتها مع جهات أخرى كالقنوات الخاصة والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين فى ظل إصدار قانون لحرية تداول المعلومات وأضافت أنها تفضل دستوراً جديداً وليس معدلاً لمصر وانتقدت قصر المدة التى سيكتب فيها الدستور. وقالت درية شرف الدين، إن إلغاء وزرارة الإعلام شىء جيد لأنها اختفت وحل محلها مجلس وطنى للإعلام ممثل لكل الأطياف فى كل دول العالم وأنها تعمل على ذلك فى الوقت الحالى.