قالت الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام أن ما حدث الخميس ليس محاولة لاغتيال وزير الداخلية فقط ولكنه محاولة لاغتيال أحلام المصريين ولكنهم سيفشلون، مضيفة يوجد مواطن مصري مسالم يعلم حقوقه ووجباته وآخر يستبيح دم الآخرين وحياتهم ولا استطيع المساواة بين الاثنين. وأضافت شرف الدين خلال لقائها في برنامج ممكن علي قناة السي بي سي مساء الخميس الوزارة تمر بظروف هي الأصعب في تاريخ مصر ومطلوب منها وضع حجرأساس لأمور عديدة في البلاد، وانها تهتم الان بشاشة التليفزيون المصري ولو الناس عادت للتليفزيون المصري سيكون مؤشر للنجاح. وأضافت أن عدد الاذاعات الموجهة تصل إلي 35 إذاعة من أيام العهد الناصري وعدد الاذاعات الاقليمية والعادية 29 إذاعة وعدد العاملين 42 ألف شخص وقطاع الهندسة الإذاعية يوجد بها نحو 11 ألف عامل وقطاع الأمن نحو 4 آلاف شخص أ وانها تشعر أن مبني الإذاعة والتليفزيون مدينة رأسية واتحاد الاذاعة والتليفزيون يضم نحو 42 ألف عامل رغم انه لا يحتاج إلا 15% فقط والدولة تتكلف شهريا نحو 220 مليون جنيه لأجور العاملين.. واللائحة الموحدة مشكلة كبيرة لأنها تساوي بين الجميع واوضحت وزيرة الاعلام أن الضغوط الموجودة داخل مبني الإذاعة والتليفزيون أكبر بكثير من الضغوط الخارجية وبعض الدول طبقت نظام العمل التحويلي وقالت أن قناة 'نيل تي في' بدأت تصل لمعظم أنحاء الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا وهي تستحق الرعاية، مضيفة أن كل وزارة لها أدوات لمخاطبة الغرب وأنا دوري القنوات والإذاعات المختلفة وسيتم دعمهم والتعرف علي عقليتهم لتقديم الرسالة المناسبة وأوضافت وزيرة الاعلام أن هناك وسائل لعمل برامج جديدة لاجتذاب وجوه جديدة او استعادة بعض الوجوه لدعم التليفزيون المصري وليس من المناسب أن تكون القنوات الإقليمية علي قمر النيل سات والقنوات الإقليمية لابد من دعمها بقوة وأشارت الي انه لم تقابل وزير الاعلام السابق إطلاقا ولم يحدث أنه تم تخفيض المصروفات داخل الوزارة النظام السابق حاول أخونة وزارة الإعلام بوضع أتباعهم في كافة المناصب الهامة للسيطرة علي مفاصل وزارة الاعلام واكدت أنها انهت تعاقد الإخوان مع الذين تم تعيينهم من خارج التليفزيون، مؤكدة علي أن الإخوان خربوا سيارات البث المباشر التي كانت تستخدم في اعتصام رابعة وقالت أن قناة الجزيرة مباشر لا تملك اي سند قانوني يتيح لها العمل في البلاد والقناة اعتبرت نفسها المالكة لأرض مصر، مضيفة قناة 'الجزيرة مباشر مصر' كانت تهدد الأمن القومي المصري ودأبت علي نشر وقائع غير حقيقية وتملك أجهزة بث غير مصرح بها