رفعت قوات الأمن بمحافظة شمال سيناء سواء من الجيش أو الشرطة حالة التأهب والاستنفار الأمني تحسبًا لقيام هجمات من الجماعات التكفيرية على المنشآت العسكرية أو الشرطية، غدًا الأربعاء، في ذكرى مرور سنة على ثورة 25 يناير. وحزرت قوات الجيش بمدينة الشيخ زويد أصحاب المحال التجارية الواقعة على الشارع الدولي أمام ميدان الشهيد من فتحها غدًا. وذلك خوفا من اندلاع اشتباكات من قبل جماعات مسلحة باتجاه قسم الشرطة المجاور للميدان، والذي انتهت عمليات ترميمه الأسبوع الماضي ولم تعود إليه الشرطة منذ انسحابهم نتيجة الاشتباكات المسلحة العنيفة في ثورة 25 يناير 2011. وشددت قوات الأمن من الإجراءات الأمنية عند الأكمنة والمداخل الرئيسية والفرعية بين المدن، حيث يتم توقيف جميع السيارات وفحصها بشكل دقيق بجانب التحقق من شخصية العابرين من وإلى جميع مدن محافظة شمال سيناء. وتواجدت قوات الأمن أمام المقار الأمنية وأقسام الشرطة والمقار الحكومية، لحمايتها من أي تطورات أو هجوم قد يحدث غدا، وعلم "صدى البلد" عن مصادر سيادية مطلعة، عن رغبة بعض الجماعات التكفيرية بالهجوم على أماكن حكومية حساسة بشمال سيناء غدًا الأربعاء . وحذر اللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء كل من تسول له نفسه أو يفكر بالاقتراب من المساس بممتلكات الدولة بمحافظة شمال سيناء، مشيرًا إلى أن قوات الأمن في حالة تأهب واستعداد لمواجهة كل التداعيات.