قال سامح عاشور نقيب المحامين وعضو لجنة ال 50 لتعديل الدستور إن الخلاف حول تشكيل الجمعية خلاف منطقى لانه من المستحيل ان يرضى التشكيل جميع الاطراف والعبرة ليست بالعدد ولكن العبرة هل يوجد تيار يمثل اغلبية تسيطر على الدستور وبالتالى من المهم ان يكون التمثيل للجميع ودون تحيز وهذا ما حققته لجنة ال50. واشار فى حواره لبرنامج اخر النهار على قناة النهار ان ادعاءات حزب النور غير صحيحة لأن هناك مسلمين كثيرين فى الجمعية فضلا عن وجود من لهم افكار اسلامية داخل اللجنة وبالتالى غير صحيح ان هناك تمييزاً ضد الاسلاميين ، مشيرا إلى ان حزب النور شريك اساسي لحزب الحرية والعدالة وعلى الرغم من ذلك عانوا من مماراسات الاخوان ولكن لا نستطيع أن نقيم أداءهم على انهم معارضة للإخوان أم تأييد. واوضح عاشور انه لم يشارك فى اى لحظة مع الاخوان فى اى عمل قائلا : تم اختيارى فى التأسيسية ورفضت المشاركة ، وفى هذه المرة ما يأخذ على لجنة ال50 ان عددها 50 وليس 100 ولو كان العدد 100 لما تعرضت للنقد وأزمة التمثيل. واوضح ان التمثيل فى الجمعية ليس تمثيلا طائفيا ولا فئويا ولا دينيا وان الموجودين فى الجمعية مسئولون عن كل شئ وكل الفئات والطوائف فى مصر ولا يوجد رؤية ناصرية لبناء مؤسسة القضاء ولكن توجد رؤية وطنية تحقق مصلحة الوطن والمؤسسات, واشار إلى ان مسودة مشروع لجنة الخبراء لن تكون هى الوحيدة التى ستكون مطروحة للنقاش ولكن العديد من الدساتير والافكار وفتح جميع القضايا الملحّة على المجتمع. وقال إن الاسلام ليس متوقفا عند الاخوان والسلفيين ، مشيرا إلى ان الدكتور كمال الهلباوى يحمل ثقافة إخوانية الا انه نزع قدسية التنظيم وفكرة الولاء والطاعة العمياء لهذا التنظيم. وعن مؤسسة الرئاسة قال لم يكن الرئيس هيأ نفسه ليكون رئيسا وهذا ليس عيبا بل انه شخص ليس له أى مطامح فى المنصب وانه محايد قد يكون فى صالحنا لكن ليس فى صالحه وبالتالى تقيمنا له سيكون ظالما له وسيحمله اكثر من طاقته. وقال انا مع الانتخابات الرئاسية قبل البرلمان لننا نريد انهاء المرحلة الانتقالية فى اسرع وقت لمحو نظرة الغرب والبعض بأن هناك انقلابا عسكريا واستبدلت رئيسا مؤقتا برئيس منتخب ومدرب ومؤهل ، ثم بعد ذلك يتم اجراء انتخابات برلمانية ، واعترض ان يتم فتح ملف الرئاسة الان وضد فكرة الترشيح الاحتمالى وان ما اضاع الثورة هو استدعاء الانتخابات الرئاسية وانصرفت الجماهير إلى أضواء الانتخابات وهذا اثر على التوجه العام. واوضح انه ليس من حق أحد ان يفرض اشخاصاً بعينها فى هذا الوقت ويقحمها فى الانتخابات الرئاسية القادمة وبالتالى مبكرا ان يتم طرح اسم الفريق اول عبد الفتاح السيسى ولا يجب أن نفسد دوره التاريخى فى الزج باسمه فى معترك الانتخابات الرئاسية التى لم تأت بعد.