أصدرت حركة حماس، بيانًا علقت فيه على قرار إسرائيل إلغاء تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لعدم إدانتها المقاومة الفلسطينية. وقالت حماس في بيانها "إن إلغاء حكومة الاحتلال إقامة منسّقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز، بسبب رفضها تبني رواية الاحتلال الكاذبة ضد حركة حماس، هو استمرار لنهج الغطرسة والنظرة الاستعلائية للصهاينة الذين يحاولون فرض روايتهم المضلّلة والمكذوبة، للتغطية على حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبونها ضد شعبنا الفلسطيني". ودعت حماس المجتمع الدولي والأممالمتحدة بشكل خاص إلى اتخاذ موقف حازم ضد سياسة الابتزاز الصهيونية، وعدم احترامها للهياكل والشخصيات الأممية، والتي تكررت كثيراً من قبل مسؤولين صهاينة، يرون أنفسهم فوق القانون وفوق المحاسبة. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، أعلن إلغاء تأشيرة إقامة هاستينجز، مشيرا إلى أن "أي شخص لا يدين حماس على المذبحة الوحشية، وعلى اختطاف المسنين والأطفال، وعلى أعمال الانتهاكات والاغتصاب الفظيعة، ويدين إسرائيل الدولة الديمقراطية التي تحمي مواطنيها، لن يدخل (إسرائيل)" على حد زعمه.