أمرت نيابة قسم الجيزة برئاسة المستشار حاتم فاضل، بحبس صفوت حجازى، القيادى بتحالف دعم الشرعية، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات فى أحداث شارع البحر الأعظم التى راح ضحيتها 7 مواطنين وأصيب خلالها 101 آخرون، جراء قيام مجهولين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين بإطلاق النار على الأهالى وتخريب وقطع الطريق. ووجهت النيابة لحجازى اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فى القتل، وممارسة أعمال بلطجة وترويع مواطنين وحيازة أسلحة بواسطة الغير، ومد جماعات قتالية بالسلاح والمال، والتحريض على العنف والقتل والانتماء إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ارتكاب أعمال إرهاب من شأنها تكدير الأمن والسلم العام. ونفى حجازى تلك الاتهامات، وقال إنه لاعلاقة له بجماعة الإخوان المسلمين، لكنه يؤيد شرعية الرئيس مرسى باعتباره الحاكم المنتخب، معتبرا عزله بانقلاب على شرعية الحاكم، وأضاف أنه لم يذهب للجيزة ولا علاقة له بالأحداث بها ولم يحرض أحد على القتل والعنف. وبمواجهة أسامة ندا، مدير نيابة قسم الجيزة، ومحمد مسعود، وكيل النيابة، حجازى بالفديوهات المذاعة لخطاباته واتهامه بالتحريض فيها، شكك فى تلك الفيديوهات وقال إنه تم التلاعب فيها واقتصاص أجزاء منها، وإنه لم يحرض مطلقا على العنف ولكن كان يدعو للحشد والتظاهر السلمى، والتصعيد السلمى ضد الانقلابيين. وتعد تلك المرة الثانية التى تصدر فيها نيابة قسم الجيزة قرارا بحبس صفوت حجازى، لمدة 15 يوما، بعد حبسه منذ عدة أيام فى قضية بين السرايات التى راح ضحيتها 23 قتيلا وسقط جرائها 220 مصابا. وأكد مصدر بالنيابة أن تنفيذ قرارات الحبس فى القضيتين تبدأ تباعا بعد انتهاء مدة حبسه فى القضايا الأخرى التى سبق التحقيق فيها وتقرير حبسه على ذمتها مثل أحداث الحرس الجمهورى ورابعة العدوية وغيرها.