واصلت نيابة جنوبالجيزة الكلية، تحقيقاتها مع محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحيى حامد، عضو بحزب الحرية والعدالة، فى أحداث بين السرايات التى راح ضحيتها 23 شخصا وأصيب 270 آخرون، وأنكر بديع الاتهامات الموجهة إليه، وقال أمام مصطفى عمر، وكيل النيابة، إنه لم يعرف أى شىء عن أحداث العنف التى اندلعت فى 30 يونيو، وأضاف فى التحقيقات «أنا معرفش حاجة ولم أحرض على عنف»، وأوضح قائلا «إن الاجتماعات التى حدثت بمقر حزب الحرية والعدالة كانت للدفاع على الشرعية وليس لقتل الأهالى أو التحريض على أحداث عنف»، وظل يرد بكلمتى «معرفش ومحصلش». كما بدأ علام أسامة، وكيل النيابة، التحقيق مع محيى حامد، عضو بحزب الحرية والعدالة، فى نفس الاتهامات، ووجهت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد ل 23 شخصا والشروع فى قتل 270 آخرين، والبلطجة والإرهاب وتكوين عصابة لمقاومة السلطات والأهالى، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء بدون ترخيص عن طريق الغير. وكانت النيابة قد قررت حبس المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والقيادى الإسلامى، صفوت حجازى، 15 يوما على ذمة التحقيقات فى مجزرة بين السرايات. ووجهت النيابة برئاسة حاتم فاضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، للمتهمين تهم القتل العمد والشروع فى القتل والإرهاب وتكوين عصابة إرهابية لمقاومة السلطات والأهالى والبلطجة وحيازة أسلحة نارية وبيضاء والتجمهر والتحريض على القتل. وأنكر «الشاطر» أمام النيابة، جميع الاتهامات، وقال إنه «ضد الانقلاب العسكرى ومعرفش حاجة عن أحداث الجيزة ولا تحريات الأمن الوطنى»، وردد تلك الإجابة عن جميع الأسئلة أثناء التحقيق معه لمدة 3 ساعات متواصلة. كما أنكر صفوت حجازى الاتهامات المنسوبة إليه أيضاً، وقال: «والله العظيم أنا مش إخوان ولا تبع الجماعة ولا تبع مرسى».