صرح عاصم أبو الخير، أدمن صفحة "أنا آسف يا ريس"، أن مصلحة السجون في اللحظة الحالية مازالت تنتظر إذن النيابة بإخلاء سبيل الرئيس الأسبق ليتم نقله مباشرةً وسط إجراءات أمنية مشددة إلى موقع الإقامة الجبرية في مستشفى عسكري لم تحدد بعد حتى هذه اللحظة ، مؤكدًا أن أسرة الرئيس السابق محمد حسني مبارك لا تعلم حتى اللحظة الحالية موقع الإقامة الجبرية الذي سيتم نقله إليه، إلا أن المستشفى الأرجح هي "المعادي العسكري". ورحب أبو الخير بوضع الرئيس السابق قيد الإقامة الجبرية إذا كانت من منطلق تهدئة الرأي العام و المضي قدمًا في مصلحة مصر، وقال إنها تهدئة مقبولة وتضمن عدم تعرضه لأي محاولات اغتيال سيما و أن الرئيس السابق مستهدف من أعدائه سواء من فصيل الإخوان المسلمين أو من غيرهم. ولفت أبو الخير إلى أنه على كل الأحوال فإن الرئيس السابق كانت سترافقه حراسة خاصة بقوة القانون بسبب وضعه كرئيس سابق، و أن الرئيس المعزول محمد مرسي نفسه إذا أخلي سبيله سترافقه حراسة خاصة بقوة القانون وهو الوضع المتبع مع كافة الشخصيات التي كانت تشغل مناصب مهمة. وأكد أبو الخير أنه وعقب إخلاء سبيل الرئيس السابق مباشرةً كان الاتجاه أن ينتقل للإقامة في منزله بمصر الجديدة أو بشرم الشيخ أو بالمركز الطبي العالمي، إلا أن ما أبداه البعض من غضب عقب القرار القضائي غير ملامح الموقف. وكانت قوات الأمن قد كثفت من وجودها أمام سجن طرة، صباح اليوم الخميس، وذلك استعدادًا لإخلاء سبيل الرئيس السابق حسنى مبارك ونقله إلى مقر الإقامة الجبرية، تنفيذًا لقرار نائب الحاكم العسكرى. يذكر أنه تم إخلاء سبيل "مبارك" أمس الخميس فى آخر قضاياه بعد صدور حكم بوضعه تحت الإقامة الجبرية.