حذر ملتقى منطقة البريقة وضواحيها من المساس بالوحدة الوطنية ووحدة التراب الليبي ، مشددا على المحافظة على المصالح العليا للوطن وعدم تعرضها للخطر بأي شكل من الأشكال. ورفض بيان للملتقى الليبى أذيع اليوم والذى ضم شيوخ وأعيان وشباب مختلف قبائل وعشائر المنطقة ومنتسبي مؤسسات المجتمع المدني ، قيام أي شخص بالتحدث نيابة عن منطقة البريقة وضواحيها ..مؤكدا أن أبناء قبائل المنطقة هم وحدهم من يملكون حق التحدث باسمها. وقال البيان " إننا نحذر من قيام أي شخص من قبائل المنطقة الشرقية بالتدخل في الشؤون الداخلية للمدينة بهدف تعكير صفو الأمن المجتمعي فيها أو محاولة فرض آراء أو وصاية أو التسبب في فتنة بين أبناء هذه المدينة ،أو استغلال المنطقة وموقعها الاستراتيجي لتحقيق مصالح شخصية أو جهوية تتعارض مع المصلحة الوطنية العليا. ونبه "البيان" إلى أن المؤتمر الوطني العام والحكومة الليبية المؤقتة وباقى مؤسسات الدولة مؤسسات شرعية ومنتخبة ، وأن أى إعتداء عليها هو إعتداء على الشعب الليبي ، وحث على سرعة إجراء انتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبى الجديد حتى يتم تأسيس دولة القانون والعدالة والمؤسسات. ورفض البيان أى مظاهر مسلحة خارج السلطة الشرعية ، وطالب بضرورة انضمام كل التشكيلات المسلحة تحت مظلة الجيش الوطني كأفراد عسكريين نظاميين يحكمهم القانون العسكرى..مؤكدارفض كل أشكال الإعتداء والإعتصام المتعلقة بالمنشآت النفطية الليبية فى الحقول والموانئ واعتبارها تصرفات غير مشروعة تشكل تهديدا خطيرا للشريان الحيوي للشعب الليبى ومصدر رزقه وهو النفط والغاز.