أجرى الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، تباحثا خلاله حول الأوضاع الأخيرة التي تشهدها مصر. وأوضح بيان صدر عن القصر الرئاسي الفرنسي «الإليزيه»، أن الطرفين اتفقا على ضرورة توجيه رسالة شديدة اللهجة إلى السلطات المصرية بسبب أحداث العنف التي صاحبت فض قوات الأمن لتجمعين مؤيدين للرئيس المعزول، محمد مرسي، الأربعاء الماضي. وطالب الطرفان بضرورة إنهاء العنف في البلاد في أسرع وقت ممكن، واحترام حقوق المواطنين في التظاهر السلمي، وناشدا جميع الأطراف بضرورة بدء حوار عام وشامل بشكل فوري، بحسب البيان. وشدد البيان على ضرورة مراجعة الاتحاد الأوروبي لعلاقاته مع مصر من أجل تفعيل الموضوعات المتعلقة بالأخيرة، مشيرا إلى أن أولاند وكاميرون اتفقا على ضرورة اجتماع وزيري خارجيتهما من أجل التوصل إلى نتيجة لمباحثاتهم واتصالاتهم حول هذا الأمر. وكان الرئيس الفرنسي، قد تناول في وقت سابق اليوم الأحداث ذاتها، هاتفيا مع كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي أرنيكو ليتا.