أكدت الرئاسة الفرنسية توافق وجهات النظر بين الرئيسين المصري محمد مرسي والفرنسي فرانسوا أولاند بشأن الأزمة السورية الحالية وعملية السلام في الشرق الأوسط. وذكر الإليزيه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صباح اليوم الأربعاء - أن الرئيسين المصري والفرنسي أكدا خلال مباحثاتهما الليلة الماضية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا بنيويورك على تقارب وجهات النظر حول الأزمة السورية، والحاجة إلى وضع حد للعنف، وضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة في البلاد والبدء في عملية إنتقال من "أجل سوريا جديدة". وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين "مرسي" و"أولاند" شددا أيضا على ضرورة إستئناف مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل من أجل التوصل إلى حل الدولتين. ووفقا للإليزيه فإن الجانبين أتفقا على العمل معا والتنسيق فيما بينهما بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس "أولاند" دعا الرئيس محمد مرسي إلى مواصلة الطريق نحو الديمقراطية التي ينشدها الشعب المصري. ومن ناحية أخرى التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بنيويرك وونظيره النيجيرى جودلاك جوناثان حيث أكدا على ضرورة التوصل إلى حل للأزمة التى تواجهها دولة مالى بشكل خاص ومنطقة الساحل الافريقى بشكل عام.