اتهمت وزارة الدفاع الصينية اليوم، الأربعاء، الولاياتالمتحدةالامريكية بتحويل تايوان إلى "برميل بارود"، وذلك بعد أحدث عملية لبيع الأسلحة إلى الجزيرة ذاتية الحكم والتي قدرت بقيمة 440.2 مليون دولار. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد وافقت على بيع ذخيرة 30 مم والمعدات ذات الصلة، إلى جانب قطع غيار سيارات إلى تايوان، بجانب الأسلحة الصغيرة، وأنظمة الأسلحة القتالية، وعناصر الدعم اللوجستي. وفي تصريح له، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تان كيفي، إن "الولاياتالمتحدة تتجاهل المخاوف الأساسية للصين، وتتداخل بشكل كبير في الشؤون الداخلية للصين، وتصعد التوترات عن عمد عبر مضيق تايوان". وتعتبر الصينتايوان ضمن أراضيها الخاصة يتم أخذها بالقوة إذا لزم الأمر، مضيفا أن "تمثيلات صارمة" تم تقديمها مع الولاياتالمتحدة وقال في بيان ألقاه على موقع الوزارة على الإنترنت: "هذا بمثابة تسريع تحول تايوان إلى" برميل بارود" ويدفع الشعب التايواني إلى هاوية الكوارث". وشدد على أن "جيش التحرير الشعبي كان دائمًا جاهزًا وسيحافظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان". وأضاف أن الصين تدعو الولاياتالمتحدة إلى وقف فوري لبيع الأسلحة لتايوان، وتطبيق التعاون العسكري بأي شكل من الأشكال، والوفاء بالتعهد بعدم دعم استقلال تايوان، لافتا إلى أنه : "لا حاجة للمضي قدمًا في الطريق الخاطئ والخطير". وترسل الصين بانتظام السفن الحربية والطائرات عبر خط الوسط في مضيق تايوان الذي يوفر مخزنا مؤقتا بين الجانبين، وكذلك في منطقة هوية الدفاع الجوي في تايوان، في محاولة لتخويف 23 مليون شخص في الجزيرة وارتداء قدراتها العسكرية. وجدير بالذكر أن الجزيرة انفصلت عن البر الرئيسي للصين وسط الحرب الأهلية في عام 1949.