أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، رفع العلاقات الدبلوماسية مع تركيا وتعيين السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، وعلى الجانب الآخر، أعلنت تركيا رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء، وعينت السفير صالح موتلو شن كسفير لها فى القاهرة. وتأتي الخطوة في إطار تنفيذ قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان؛ من أجل تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين، تعبر عن عزم القاهرةوأنقرة المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة شعبيهما. مصر تعلن ترشيح عمرو الحمامي سفيرا لدى تركيا الخارجية تعزي كينيا في ضحايا حادث السير المأساوي بغربي البلاد من هو السفير عمرو الحمامي ؟ شغل السفير المصري عمرو الحمامي، المعين من قبل وزارة الخارجية ليكون سفيرا لمصر في أنقرة على مدى مشواره الدبلوماسي، عدة مناصب في عدد من البعثات الدبلوماسية في الخارج، ويتمتع بخبرة دبلوماسية كبيرة على مستوى توطيد العلاقات المصرية مع عدد من بلدان العالم. وشغل السفير الحمامي منصب سفير مصر لدى النيجر في الفترة من عام 2000 إلى 2004 كما شغل منصب سفير مصر في كوبنهاجن من عام 2004 إلى عام 2006 وشغل منصب سفير مصر في صوفيا في الفترة من 2006 إلى عام 2008 وتولى السفير عمرو الحمامي منصب مسئول الشئون القانونية والقنصلية بمكتب وزير الخارجية في الفترة من عام 2009 حتى عام 2011 كما شغل منصب مستشار قانوني لبعثة مصر في الأممالمتحدة بنيويورك ومندوب رفيع المستوى في اللجنتين الخامسة والسادسة بالجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من عام2011 حتى عام 2015 وتولى أيضا منصب مستشار مكتب وزير الخارجية، على مستوى الشئون القانونية، وموضوعات الأممالمتحدة خلال الفترة من عام 2015 إلى عام 2018 وارتقى منصب وزير مفوض نائب مدير مكتب وزير الخارجية والمسئول عن الشئون القانونية والأممالمتحدة خلال الفترة من عام 2018 إلى عام 2019 وتم تعيينه قائما بأعمال سفارة جمهورية مصر العربية لدى أنقرة في الفترة من 2019 إلى العام الجاري. شارك السفير عمرو الحمامي في عملية ارسال 650 طنًا من المساعدات الإنسانية للأشخاص المتضررين من الزلازل القوية في جنوبتركيا، والتي حطت بميناء مرسين الدولي، تركيا قبل عدة أشهر. العلاقات المصرية التركية في فبراير الماضي، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري زيارة إلى تركيا في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب عشر ولايات جنوبي البلاد، وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف. زيارة اعتبرها مراقبون خطوة جديدة على طريق استعادة العلاقات الطبيعية بين أنقرةوالقاهرة، الذي كان لقاء المصافحة بين رئيسي البلدين، العام الماضي، أهم محطاته. حينذاك، اعتبر وزير الخارجية التركي السابق مولود جاويش أوغلو أن "تطور العلاقات بين تركيا ومصر يصب في مصلحة الطرفين"، مؤكدا أن مصر دولة مهمة بالنسبة للعالم العربي والشرق الأوسط وفلسطين. ومرت العلاقات بين مصر وتركيا بسنوات من القطيعة بدأت في 2013، تراجع خلالها التمثيل الدبلوماسي لكل منهما إثر اتهام القاهرةأنقرة بدعم جماعة الإخوان الإرهابية ولكن العام الماضي بدأت عملية التقارب بين مصر وتركيا بمحادثات استكشافية بين وزارتي الخارجية، وتصريحات إيجابية من المسؤولين الأتراك.