قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بتشديد إجراءاتها العسكرية في مدينة القدسالمحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بحجة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي تنوي الجمعيات الاستيطانية الإسرائيلية تنظيمها ظهر اليوم. ودفعت سلطات الاحتلال بآلاف من عناصر الشرطة إلى مدينة القدسالمحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة، بحسب وكالة أنباء فلسطين "وفا". ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير. وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استيطانية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح اليوم، قبيل مسيرة الأعلام الاستفزازية. وتصر حكومة الاحتلال على توجيه ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية وفق مخططها، من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، ما يؤكد نواياها المبيتة للتصعيد.