أعلنت الأممالمتحدة اليوم الخميس، أن مؤتمرا افتراضيا للمانحين سيعقد في 4 مايو لمحاولة جمع مبلغ 29 مليون دولار تحتاج إليها من أجل إتمام العملية الحاسمة لإنقاذ ناقلة نفط جانحة قبالة سواحل اليمن. في مارس الماضي، ومن أجل تجنب تسرب نفطي في البحر الأحمر، أعلنت الأممالمتحدة أنها اشترت ناقلة نفط ضخمة لتتمكن من نقل أكثر من مليون برميل من ناقلة "إف. أس. أو. صافر" الراسية قبالة ميناء الحديدة الاستراتيجي، والمعرضة لخطر التحطم أو الانفجار أو الاشتعال في أي وقت، بحسب خبراء.
والناقلة العملاقة "نوتيكا" في طريقها حاليا إلى الموقع ويتوقع أن تصل إلى جيبوتي في البداية مطلع مايو المقبل. لكن هذه العملية غير المسبوقة للأمم المتحدة والتي كلفت 148 مليون دولار لم تمول بالكامل.
وفي هذا السياق، تنظم بريطانيا وهولندا بالشراكة مع الأممالمتحدة مؤتمرا افتراضيا للمانحين في 4 مايو.
منذ اندلاع الحرب الأهلية المدمرة في اليمن عام 2015، تركت صافر مهجورة قبالة ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه المتمردون، وهو بوابة مهمة للشحنات إلى البلاد التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية الطارئة.