أطلق مجموعة من الصحفيين المهتمين بأحوال الوطن حركة جديدة لحقن دماء المصريين تحت اسم "تصالح" دون انتماءات حزبية أو سياسية أو دينية، مراهنين علي شباب مصر وقواها السياسية بالإجماع بالانضمام للحركة بعد أن أعلن عدد غير قليل منهم المشاركة بها. وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة تصالح محمد رشاد أن الحركة ما انطلقت إلا حقناً للدماء وللبدء في مرحلة البناء الوطني وإعادة اللُحمة الوطنية مجدداً، خاصة وأننا في وقت عصيب تمر به البلاد بأزمة اقتصادية طاحنة، فضلاً عن حالة الانقسام والاستقطاب السياسي التي يشهدها الشارع المصري الآن، وفوق هذا وذاك دماء المصريين التي تسيل هنا وهناك، ومن ثم فقد راهنت تصالح علي كافة أبناء الشعب المصري للوقوف مرة أخري بعد ثورة التصحيح الثانية لبناء الوطن ناسين كل خلافات الماضي، واضعين نصب أعيننا أن نحقق أهداف ثورتنا الأولي. وأضاف المتحدث باسم الحركة أن هناك عدداً من رموز القوي السياسية قد انضمت للمبادرة معلنين مشاركتهم ومساهمتهم ودعمهم للحركة ومنهم المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة والقيادي بجبهة الإنقاذ، ومارجريت عازر عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، وعبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وأحمد سعيد القيادي بالتيار الشعبي وغيرهم الكثير والكثير، فيما أبدي رموز حزب الحرية والعدالة استعدادهم للتصالح وفق شروط معينة، ستكون محل تفاوض بين القوي السياسية، وستكون محور عمل الحركة في الفترة المقبلة لتقريب وجهات النظر وحقن دماء المصريين. وأشار رشاد إلي أن الحركة تنتظر مشاركة الشباب المؤمنين بأفكارها ليكونوا ممثليها في كافة محافظات مصر.