أعلن د. محمد محيي الدين نائب رئيس حزب غد الثورة أن مقابلات آشتون و ألفا عمر كوناري للرئيس السابق محمد مرسي تعني أن هناك أزمة حقيقية و ارتباكا لدي كل الأطراف، و أن الرئيس المعزول جزء رئيسي . وقال " إن الخطوة الأولي تتضمن ضرورة إقرار المصالحة الوطنية و تنفيذ خارطة الطريق التى أعلنتها القوات المسلحة، وأصبح واضحا أن القيادة الحالية و العالم لا يتعاملان مع مرسي باعتباره متهما في قضية جنائية كما يصر الإعلام و كبار المسئولين ، بل أشبه ما يكون بمعتقل سياسي. ورفض قبول المبادرات أجنبية لأطراف لها مصالح في مصر و في الوقت نفسه لا تلقى المبادرات التى جاءت من أطراف وطنية لا مصلحة لها إلا استقرار و رقي مصر أى اهتمام. و قال محي الدين أنه يتفق سياسيا مع ما طرحه محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح و التنمية في طلبه حل الأحزاب المدنية التى تطالب الجيش و الشرطة بالتدخل و سيكونون أول من يدين العنف و أول من يحملون الجيش و السيسي المسئولية و يتنصلون منه. وقال محي الدين " علي الجميع بمن فيهم الإخوان أنفسهم وضع أسس موضوعية لعلاقة جديدة يشارك الكل فيها .