أعلن الدكتور محمد محيي، الدين نائب رئيس حزب غد الثورة، أن مقابلات آشتون وألفا عمر كوناري للرئيس السابق محمد مرسي تعني أن هناك أزمة حقيقية وإرتباك لدي كل الأطراف، وأن الرئيس السابق هو جزء رئيسي جدا بل والخطوة الأولي في اقرار المصالحة الوطنية وتنفيذ خارطة الطريق التي أعلنتها القوات المسلحة، وأصبح واضحا أن القيادة الحالية والعالم لا يتعاملان مع مرسي باعتباره متهما في قضية جنائية كما يصر الإعلام وكبار المسئولين، بل أشبه ما يكون بمعتقل سياسي. وأشار محي الدين، عبر تصريحات خاصة ل"الوادي"، إلي أن ما تم تسريبه عن لقاءات آشتون إن كان صحيحاً بالفعل، فأنه متطابق مع البنود الرئيسية في مبادرة حزب غد الثورة "الفرصة الأخيرة" التي أطلقتها في 24 يوليو، متعجباً من القبول بمبادرات أجنبية لأطراف لها مصالح في مصر و رفض نفس المبادرات التي أتت من أطراف وطنية لا مصلحة لها إلا استقرار و رقي مصر. وقال نائب رئيس حزب غد الثورة، أنه يتفق سياسيا مع ما طرحه محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية في طلبه حل الأحزاب المدنية التي كانت وما زالت من دائمى الصراخ والعويل وتهييج الشعب ضد نظام الإخوان، والذين طالبوا ويطلبون من الجيش والشرطة التدخل وسيكونون أول من يدين العنف وأول من يحملون الجيش والسيسي المسئولية ويتنصلون منه. وطالب محي الدين، من الجميع بما فيهم الإخوان أنفسهم بوضع أسس موضوعية لعلاقة جديدة يشارك الكل فى رسمها حتى نتمكن من التعايش معا، وأنه يجب أن يتم هذا بالأمس و قبل الغد لأن الوقت ليس إلا في صالح أعداء مصر و كارهي شعبها العظيم.