من جديد أمام المحكمة الفيدرالية العليا بأبوجا ثلاثة رجال أعمال لبنانيين، بعضهم يحمل الجنسية النيجيرية، في اطار محاكمتهم بتهم تتعلق بالإرهاب و ادخال أسلحة وذخيرة الي البلاد لاستخدامها في ضرب مصالح إسرائيلية بنيجيريا. وذكر مصدر قضائي ان الحكومة عرضت علي المحكمة في نهاية الجلسة تسجيلات مرئية اعترف فيها المتهمون ببعض التهم الموجهة اليهم، مشيرا الي البنانيين وجهت اليهم اتهامات جديدة ليصبح عدد الإتهامات الموجهة اليهم 16. وكان بعض المتهمين قد اعترفوا في وقت سابق بانتمائهم لحزب الله ولكنهم نفوا تهمة الإرهاب أو التخطيط لضرب مصالح دول أجنبية في نيجيريا، في الوقت الذي طالبت فيه النيابة بعدم اطلاق سراحهم الي ان تكتمل التحقيقات. من جانبه، قال المحامي العام، كيفر اوساجيي، ان الفترة القادمة ستشهد المزيد من المعلومات حول دور المشتبه بهم في القضية ودورهم المحتمل في تخزين كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، وحث القضاء النيجيري علي العمل علي كشف الدور الذي قال ان المتهمين لعبوه في تخزين الأسلحة. كانت السلطات النيجيرية قد اعلنت عن اكتشاف الخلية منذ حوالي 3 أشهر بمدينة كانو شمال نيجيريا وقالت انها عثرت مع أعضاءها علي أسلحة خفيفة وثقيلة بينها صواريخ ومتفجرات وقنابل يدوية، وذكرت المخابرات ان أعضاء الخلية كانوا ينوون استخدامها في ضرب مصالح إسرائيلية في نيجيريا.