أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن البرامج والمشاريع التي أطلقتها وتعمل عليها المنظمة نتاج عمل تشاوري متواصل مع اللجان الوطنية في الدول الأعضاء، للإسهام في بناء القدرات والتشجيع على الإبداع والابتكار، في عالم يسير نحو نمط تنموي جديد تشكل فيه المهن الجديدة وتقنيات الذكاء الاصطناعي محورا رئيسيا. جاء ذلك في كلمته، اليوم الأربعاء، خلال افتتاح الدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، برئاسة الدكتور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وبحضور السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة، وأعضاء اللجنة. واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته بتهنئة اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة بمناسبة الذكرى 65 لإنشائها، مشيدا بعلاقات التعاون والتنسيق المتينة والمثمرة التي تجمع بين المنظمة واللجنة. وجدد التأكيد على التزام الإيسيسكو بدعم جهود التنمية في مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، وفي مقدمتها دولة المقر المملكة المغربية، التي تحظى فيها الإيسيسكو بدعم موصول من الملك محمد السادس، ومن الحكومة المغربية. الكاتب والروائي طارق إمام يعلن وفاة والده|تفاصيل قصور الثقافة تطلق فعاليات ليالي رمضان بالعريش شارون ستون تعبر عن خسائرها الشخصية والمهنية في معرض فني| تفاصيل "فوائد صحية ونفسية للصيام" .. محاضرة بقصر ثقافة طنطا مظاهر الاحتفال برمضان ضمن فعاليات ثقافية وفنية بحلايب والقصير وسفاجا بعد إعادة افتتاحه.. ماذا تعرف عن متحف سيد الضوء رامبرانت في أمستردام بعد الكشف عن رءوس كباش محنطة.. ما علاقتها برمسيس الثاني؟ الأرجنتين تودع ماريا كوداما أرملة بورخيس.. تفاصيل انطلاق أولى السهرات الرمضانية بثقافة السويس قصور الثقافة تطلق ليالي رمضان بحديقة الشيراتون بأسوان.. الخميس لجان وطنية
وأشار إلى أن المنظمة تبنت شعار "الإيسيسكو التي تريدون" تكريسا للدور المهم الذي تكتسيه اللجان الوطنية في توجيه المنظمات الدولية نحو القدر الأوفى من النجاعة والتلاؤم اللازمين مع الاحتياجات الوطنية في مجالات اختصاصها. واختتم الدكتور المالك كلمته بالدعوة إلى العمل الجاد على الموازنة بين الحفاظ على مقومات الأصالة التراثية والثقافية واللغوية، والتشجيع على الابتكار والإبداع، راجيا التوفيق لاجتماع اللجنة. وأعقب ذلك جلسة خاصة بالاحتفال بالذكرى 65 لإنشاء اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، تم خلالها الإعلان عن الفائزين بالنسخة الأولى من جوائز اللجنة الوطنية، والتي تم إطلاقها عام 2022 بشراكة مع الإيسيسكو، كما تم الإعلان عن صدور مؤلف باللغة الفرنسية، برعاية المنظمة واللجنة الوطنية يحمل عنوان "لو كان بمقدور جدار فاس الكلام"، من تأليف السيدة نعيمة برادة.