يطرح العديد من المرضى، مع حلول شهر رمضان الكريم كل عام، أصحاب الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وأمراض القلب والكلى، تساؤلات حول إمكانية صيامهم من عدمه، ومدى تأثير الصيام على صحتهم, خاص انه ليست هناك قاعدة ثابتة لتحديد إمكانية صيام أصحاب الأمراض المزمنة من عدمه، حيث يختلف الأمر من مريض لآخر وفقًا لطبيعة مرضه؛ ويكون قرار الصيام بعد استشارة الطبيب المختص لذلك نقدم بعض النصائح الخاصة لأصحاب الأمراض المزمنة لكي يستطيعوا الصيام بدون مضاعفات صحية .. وذلك وفقاً لموقع Medlineplus في اليوم العالمي للقيلولة.. 3 فوائد لن تتوقعها موجود في كل بيت.. مشروب شهير يقلل من خطر الموت المبكر - تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون، وأهمية استبدال المنتجات الأجبان والحليب الكامل الدسم بالمنتجات قليلة الدسم. - الحرص على تقسيم الوجبات الرمضانية إلى ثلاث أو أربع وجبات وعدم الاكتفاء بوجبتين فقط، حتى لا تتعب المعدة، فتقسيم الوجبات يعد من العناصر الصحية للمريض . - أهمية ممارسة الرياضة و التمارين الرياضية خاصة المشي بعد الإفطار لتحفيز الدورة الدموية والحفاظ على الوزن المثالي للجسم ،ولكن بعد ساعة من تناول الإفطار وتكون من النوع الخفيف . ⁃ لابد من الإكثار من تناول الماء بمعدل من 8 أكواب إلى عشرة أكواب يوميا ، ويجب الإكثار والسوائل غير المحلاة أثناء فترة الإفطار لتعويض فترة الصيام وتجنب الجفاف. ⁃ الحرص على تناول الخضروات والفواكه بشكل يومي، وتجنب تناول الموالح والحلويات والاستبدال بالفواكه. ⁃ استبدال السمن والاعتماد على الزيون النباتية، و استخدام زيت الزيتون، والذي يعمل على تقليل الإصابة بالجلطات القلبية. ⁃ تجنب تناول الحلويات لمريض السكري بعد الصيام، وهذا ينطبق على المعتلين بأمراض مختلفة. ⁃ التقليل من النشويات واستخدام الخبز المصنوع من القمح الأسمر. ⁃ تجنب الأطعمة التي تتضمن بهارات شديدة الحرارة والأطعمة والدسمة ذات الدهون العالية"، ⁃ كما ينصح بتناول الفاكهة الغنية بالألياف والامتناع عن تناول العصائر الخالية منها مثل تناول 3 حبات مشمش بدلاً من تناول عصير قمر الدين أو عصير التفاح ⁃ وعلى المريض أن يتناول ثلاث وجبات يوميًا؛ وجبتين رئيسيتين هما الفطور والسحور ووجبة ثالثة خفيفة بين الوجبتين مع تأخير وجبة السحور إلى ما قبل أذان الفجر مباشرة. ⁃ عند حالة حدوث بعض الحالات الطارئة لبعض المرضى أثناء الصيام، فإنه لابد من توجيههم إلى الطبيب المختص للوقوف على مدى خطورة الأمر وعمل الترتيبات اللازمة لتفادي حدوث أي أضرار صحية وهل من المناسب الاستمرار في الصيام أم لا؟ - المتابعة الدورية للحالة المرضية في فترة الصيام مثل قياس معدل سكر الدم أكثر من مرة خلال اليوم، وكذلك قياس الضغط أثناء الصيام . - خفض معدلات النشاط البدني خلال النهار لا شك أن الرياضة مهمة ولكن بعد ساعة من تناول الإفطار وتكون من النوع الخفيف . ⁃ مريض ارتفاع الضغط يجب أن يبتعد عن تناول الأملاح والمخللات خلال شهر رمضان، لأنها تساهم في رفع ضغط الدم . ⁃ عدم التوقف عن تناول الأدوية من تلقاء نفسك . لا تغير مواعيد جرعات الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب المختص . ⁃ كما يجب عليه أن يقيس الضغط من فترة إلى أخرى خلال أيام الشهر الفضيل . ⁃ وعن مريض السكري فيجب عليه تناول الخضراوات وتكون هي أساس الإفطار والسحور لدورها في تقليل رفع مستوى الغلوكوز بالدم ، - كما يجب عليه ضبط جرعة الأنسولين والأدوية مع الطبيب المختص" . ⁃ تجنب الإجهاد خلال الساعتين الأخيرتين قبل الإفطار للابتعاد عن انخفاض سكر الدم بشكل زائد - وفي حال ظهور أعراض هبوط السكر الشعور بالجوع مع دوخة وصداع وتعرق وشعور بالعصبية، اضطراب رؤية ورعشة بالأطراف، تسرع بضربات القلب والنعاس، يجب كسر الصيام فورًا وتناول مادة سكرية وعدم الانتظار حتى لو كان ذلك قبل أذان المغرب بفترة وجيزة.
