قال حزب مصر القوية ان التفويض الذى أرادت أجهزة الامن ان يمنحه لها الشعب كان تفويضا بالقتل وليس تفويضا لمقاومة الإرهاب. واشار الحزب في بيان له إلى اليوم ان ما جرى من اشتباكات بين المعتصمين وقوات الشرطة فى منطقة رابعة العدوية وما سقط من ضحايا أبرياء تجاوز عددهم 120 فرداً وما يقرب من أربعة آلاف مصاب طبقا لبيانات المستشفى الميدانى يسأل عنه رئيس الجمهورية المؤقت مرورا بوزير دفاعه وداخليته ورئيس حكومته والذين باركوا جميعا دعوة وزير الدفاع واشادوا بها. ودعا الحزب الى الوقف الفورى لأعمال القتل التى تقوم بها الداخلية وبلطجيتها على مرأى ومسمع من قوات الجيش التى تقف منها موقف المتفرج بعد ان عاهدت الشعب على لسان وزير الدفاع بحماية الدم المصرى. دعا الى إقالة الحكومة التى شارك رئيسها فى التفويض فورا ان لم تكن قادرة على حماية المواطنين وسرعة امداد المستشفيات الموجودة بالمنطقة بالمستلزمات اللازمه لإنقاذ المصابين والتحقيق فى تلك المذبحة وإيقاف الحملات الإعلامية الموجهة والداعية الى بث الكراهية والاحتراب الاهلى.