في واقعة ليست الأولى من نوعها ..افترس كلب " بيتبول" تمتلكه مذيعة شهيرة مدير بنك بأحد الأحياء الراقية، مما أسفر عن حدوث إصابات بالغة تكاد أن تكون عاهة مستديمة في جسده، ليرقد في غرف الرعاية الصحية بين الحياة والموت . و يعد " كلب البيتبول" أحد الأنواع الشهيرة بقوتها وشراستها ولديها القدرة على الفتك بالأشخاص في غضون دقائق، فعدم التحكم والسيطرة على كلب من هذا النوع، من شأنها أن ينتج عنها خسائر بشرية فادحة، كما يقال أن " البيتبول " من الأنواع المحظور تداولها واستيرادها. وتعد هذه الواقعة جرس إنذار يشير إلى أهمية وضع ضوابط منظمة لحيازة الحيوانات الخطرة من الكلاب وغيرها، خاصة وأنها تمثل خطراجسيما على حياة الكثيرين ممن لديهم الخوف والرهبة من رؤية كلب وتحديدا الأطفال.
مشروع قانون ينظم اقتناء الكلاب الخطرة
وفي هذا الصدد ناقش مشروع قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة واقتناء الكلاب، هذه الإشكالية من خلال عدة ضوابط وضعها لتأمين حياة حائزي هذه الحيوانات وأيضا المواطنين بشكل عام، في ظل تعدد استخدامات هذه الحيوانات سواء كانت حراسة أو ترفيه. سكان دار السلام يشكون من انتشار الكلاب الضالة سكان الصالحية الجديدة يشكون من انتشار الكلاب الضالة أبرز ملامح مشروع القانون ونصت المادة (10) علي أن يحظر حيازة واقتناء الكلاب بدون ترخيص من مديرية الطب البيطرى المختصة وفق الشروط والاجراءات التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون. وأشارت المادة (13) إلي إنه يجب أن تُكمم الكلاب وتُقيد بقلادة مناسبة بحيث يتم السيطرة عليها، وذلك أثناء التنزه أو عند اصطحابها خارج حدود أماكن إيوائها،وفى جميع الأحوال لا يجوز أن يقل سن مصطحب الكلب عن ستة عشر عامًا. وعاقبت المادة (17) بالسجن مدة لا تجاوز خمس سنوات كل من استخدم حيوانًا خطرًا أو كلبًا للاعتداء على إنسان، وتكون العقوبة السجن لمدة لا تقل عشر سنوات إذا أفضى الاعتداء إلى عاهة مستديمة، والسجن المؤبد إذا أفضى الاعتداء إلى الموت.
عقوبة التسبب في إيذاء شخص
فيما نصت المادة( 244) في قانون العقوبات، فأنه في حال تسبب أي حيوان مفترس بإيذاء شخص آخر نتيجة إهمال صاحبه، فإن مقتنيه يعاقب بالحبس سنة وغرامة 200 جنيه أو إحداهما، وتصل الغرامة إلى 300 ألف جنيه في حال إحداث عاهة مستديمة للشخص.